27‏/05‏/2008

اعتذار للنبي الكريم ... للشاعر أحمد مطر



يــا رســول الله عـــذرا قالـت الدنـمـارك كـفـرا
قـد اســاءو حـيـن زادو في رصيد الكفـر فجـرا
حاكـهـا الاوبــاش لـيــلا و استحلوا السب جهرا
حـاولـوا النـيـل و لـكـن قـد جـنـو ذلا و خـسـرا
كـيـف للنـمـلـة تـرجــو أن تطـال النـجـم قــدرا
هل يعيب الطهـر قـذف ممـن استرضـع خـمـرا
دولـــة نصـفـهـا شـــاذ ولـقـيـط جـــاء عــهــرا
آه لـــو عـرفــوك حـقــا لاستهامـو فيـك دهــرا
سـيـرة المـخـتـار نـــور كيف لـو يـدرون سطـرا
لـو درو مـن أنـت يـومـا لاستـزادوا منـك عطـرا
قـطـرة مـنـك فـيــوض تستحق (العمر) شكرا
يـا رســول الله نـحـري دون نحرك أنـت أحـرى
أنت في الأضـلاع حـي لم تمـت و النـاس تتـرا
حبـك الـوردي يـسـري في حنايا النفـس نهـرا
أنت لـم تحتـج دفاعـي أنت فـوق النـاس ذكـرا
ســيـــد للـمـرسـلـيـن رحمة جـاءت و بشـرى
قــــــدوة لـلـعـالـمـيـن لو خبت لـم نجـن خيـرا
يــا رســول الله عـــذرا قومنـا للصمـت أسـرى
نــدد الـمـغـوار مـنـهـم يـا سـواد القـوم سكـرا
أي شـئ قــد دهـاهـم مـا لهـم يثنـون صـدرا ؟
لـم يعـد للصمـت معنـا قـد رأيـت الصمـت وزرا
ملـت الأسـيـاف غـمـدا ترتـجـي الآســاد ثـــأرا
إن حـيـيــنــا بـــهـــوان كان جوف الأرض خيـرا
يـألــم الأحـــرار ســـب لــرســول الله ظــهــرا
و يـزيــد الــجــرح أنــــا نسـكـب الآلام شـعــرا
فـمـتـى نـقــذف نــــارا تـدحـر الأوغــاد دحـــرا
يـا جمـوع الكفـر مـهـلا إن بعـد العـسـر يـسـرا
إن بعد العسر يسرا


01‏/05‏/2008

ربع عمرى امتحانات !!


من البديهي أنه إذا سألنا طالبا من مصر عن أسوأ أيام حياته ، فإنه سيرد - بلا أدنى شك - ويقول أيام الامتحانات ! ، وبالذات إذا كان دحيحا أو من وسط دحيح ، أو من كلية كلها دحيحه وفحيته _ اللهم لااااااااااااااا حسد -  مثل كلية الطب الغراء ، إذ أنه لا شك سيكو ن فى قمة الحرج والكسوف ، لما يكون ربع الدفعة بيجيب امتياز ، ونصفها جيد جدا ، وهو يملحق - أي يأخذ ملحقا - أو يمقبل - أي يحصل على التقدير الجميل المشهور الذى يحبه الأهالى لأبنائهم والمسمى مقبول  ! - . ده غير طبعا موضوع التقدير النهائى التراكمى ، وإن التوظيف بالذات فى السنين الجاية هيعتمد اعتماد كبير على التقديرات العامة الكلية على مدار السنين كلها  - بالذات أما يكون الشخص على قد حاله زي حالاتـي وماعندوش إلا واسطتين تلاتة صغيرين  ! -.
يعنى  من الآخر فترة الامتحانات بتيقى فترة عصيبة جدا ، وكل لحظة ليها تمنها ، وفى ضوء النظام التعليمى المتطور  - مشتقة من طور -اللا موجود فى مصر المحروسة ، فأنا كطالب طب غلبان فى سن الشباب ، أجد نفسى وأنا لسة فى سنة تانية - يعنى لسه على البر - عندى 3 شهور امتحانات أو مايزيد !!!!؟؟ : 20 يوم امتحانات أعمال سنة ( ميد تيرم ) وأكثر من شهرين ( آخر سنة عملى ونظرى وشفوى )!
والمشكلة إنهم لو قللوا الأيام اللى بين المواد وبعضها (12 يوم ) عشان نخلص بدرى ، هايتخرب بيتنا ومش ها نلحق نخلص حاجة ، لأن المناهج عندنا خسه أوى وهفتانة ، والكتب من صغرها عاوزه ميكرو سكوب عشان تشوفها  .
وطبعا أنا مطالب أدح ليل نهار فى الأيام ديه ، يعنى 3 شهور أنا مطلوب منى ألا أفعل فيها أي شئ غير الدح ، وعشان كده بطلع من فترة الامتحانات وأنا كرشى سابقنى متر ، وزايدلى بتاع 10 أو 15 كيلو ، لأن مفيش جيم ولا لعب كورة ولا أي حاجة خالص ، وطبعا بكون نسيت حفظ القرآن اللى براجعه مع الشيخ  ، لأنى يدوب لو لقيت وقت ، هاقرأ فيه شوية ، وبالطبع مش هيكون عندى القدرة إننا أحفظ حاجة ، لأن أنا هكون طول الأيام ديه بحفظ زي الحـ  ...... الحلوين ، ده غير طبعا إننا لازم أنسى شكل الكومبيوتر فى الأيام ديه ، وطبعا مفيش قراءة -وأنا بحبها جدا - .والأهم من ده كله طول مدة التوتر والقلق النفسى اللى بيصاحب الامتحانات  ، يعنى الطبيب من دول بيتخرج من الكلية بعاهات نفسية واجتماعية شديدة !! وهو اللى بيعلموه عشان يعالج الناس - جيتلك با عبد المعين تعيننى ! -
سؤال ختامي : أما يكو ن ده حالى  وأنا لسه كتكوت صغير فى سنة تانية - أسهل سنين الكلية على الإطلاق - إمال هعمل ايه فى سنة سادسة الجميلة اللى فيها أحلى مواد الكلية وهي الجراحة - السهلة البسيطة الواضحة اليسيرة السانحة  .... -؟؟؟؟؟؟؟؟؟