قـُـم يا زمانُ و ردِّدِ الأشعارا ـــــــ و امدح بمصرَ النيلَ و الثـُّــوَّارا
و اسعد فقد آنَ الأوانُ لتكتسي ـــــــ ثوبا جديدا طاهرا مغوارا
و امْرُر على الخضراءِ والـْـــثِمْ طيفها ـــــــ و اعشقْ بريقَ المجدِ و الأحرارا
و اذهبْ إلى الفيحاءِ و امسحْ دمعـَــها ــــــــ و الـْـعَنْ قلاعَ الظـُّــلمِ و الأسوارا
حلـِّــق إلى صنعاءَ .. أبصـِـر وجهها ــــــــ فيه ابتسامُ يخطفُ الأبصارا
فى شارع ِ الستينِ فاض شبابــُها ــــــــ هم بسمةُ اليمنِ السعيد كبـــارا
و انظر إلى الغربِ البهــِــيِّ و قد حوت ـــــــ صحْراءُهُ المختارَ و المختارا
قد مرَّ عام ٌ مُــذْ تفجـَّــرَ نبعُــنا ــــــــ يسقى الليالى الحالكاتِ نهــــــارا
و استيقظ َ الجسدُ العليلُ محلـِّــقا ـــــــ بين النجومِ يــُــهـَـتـِّــكُ الأستارا
و اختالَ فى الفـَـلـَـكِ البعيدِ مُعـــانـِـقا ـــــــ شمسَ الحياة ِ يلاعبُ الأنــوارا
من كان يهوى فى الظلامِ مـُـغـَـيـَّـبا ــــــــ هزَّ الوجودَ و أبهرَ الأنظـــارا
بالأمسِ كنـَّــا أمة ً مكلــــومةً ــــــــ تـُـبكى ببؤس ِ حياتِــها الأشرارا
قد أسلـَـمَـت للمعتدين رقابها ـــــــــــ و اغتال فيها المستبدُّ عمــــارا
و اليومَ عدنا للتحــرُّرِ كعبــــَــة ً ــــــــ و لأخذِ حقِّ العالميــنَ منـــــارا
إذ ثارَ بركانُ الحناجــِــر ِ عاصفا ــــــــ يـُــصْلِى العروشَ مهانة ً و دمارا
منُّ الإلــه على الجموع بفضلـِــهِ ــــــــ ساروا على دربِ العلا أنصارا
قد راجَ سوقُ الثائرينَ بأرضنا ـــــــــ تروى المروجَ دماؤُنا أنهارا
سنُـفـَـتـِّــتُ الأمسَ الكليلَ و حاضرا ــــــ يُلقى علينا البؤسَ و الأخطارا
إنا سَئِمـْـنا أن نـُباعَ و نُشْتـَـرى ـــــــ لم يبقَ عن تركِ المني أعذارا
سندُكُّ آلامَ القرون ِ بقوة ٍ ـــــــ نَخـْـتـَــطُّ للمجدِ الجديدِ مســـــارا
و نشـُدُّ أزرَ شعوبنا كي نرتوي ـــــــ نخبَ الكـِـرامِ أعزَّةً أطهارا
هذا الربيعُ سيستمرُّ لهيبــــُــه ـــــــ حتى يـُــبيدَ الظـُّــلمَ و الفـُــجـَّــارا
عزمُ الشبابُ هو الدليلُ و بأسُــهُمْ ـــــــ قد صاغَهُم هذا الجِهادُ كبارا
و حواجزُ الخوفِ التى قد أصبحت ـــــــ فى قلبِ كلِّ شعوبنا آثارا
لا ننحنى إلا لمن خلقَ الورى ـــــــ نلقاهُ بعد شهادةٍ أبــــرارا
نرجو رضاهُ و نستجيرُ برُكنــِـه ـــــــ ربا عزيزا واحدا قهــَّــارا
و اسعد فقد آنَ الأوانُ لتكتسي ـــــــ ثوبا جديدا طاهرا مغوارا
و امْرُر على الخضراءِ والـْـــثِمْ طيفها ـــــــ و اعشقْ بريقَ المجدِ و الأحرارا
و اذهبْ إلى الفيحاءِ و امسحْ دمعـَــها ــــــــ و الـْـعَنْ قلاعَ الظـُّــلمِ و الأسوارا
حلـِّــق إلى صنعاءَ .. أبصـِـر وجهها ــــــــ فيه ابتسامُ يخطفُ الأبصارا
فى شارع ِ الستينِ فاض شبابــُها ــــــــ هم بسمةُ اليمنِ السعيد كبـــارا
و انظر إلى الغربِ البهــِــيِّ و قد حوت ـــــــ صحْراءُهُ المختارَ و المختارا
قد مرَّ عام ٌ مُــذْ تفجـَّــرَ نبعُــنا ــــــــ يسقى الليالى الحالكاتِ نهــــــارا
و استيقظ َ الجسدُ العليلُ محلـِّــقا ـــــــ بين النجومِ يــُــهـَـتـِّــكُ الأستارا
و اختالَ فى الفـَـلـَـكِ البعيدِ مُعـــانـِـقا ـــــــ شمسَ الحياة ِ يلاعبُ الأنــوارا
من كان يهوى فى الظلامِ مـُـغـَـيـَّـبا ــــــــ هزَّ الوجودَ و أبهرَ الأنظـــارا
بالأمسِ كنـَّــا أمة ً مكلــــومةً ــــــــ تـُـبكى ببؤس ِ حياتِــها الأشرارا
قد أسلـَـمَـت للمعتدين رقابها ـــــــــــ و اغتال فيها المستبدُّ عمــــارا
و اليومَ عدنا للتحــرُّرِ كعبــــَــة ً ــــــــ و لأخذِ حقِّ العالميــنَ منـــــارا
إذ ثارَ بركانُ الحناجــِــر ِ عاصفا ــــــــ يـُــصْلِى العروشَ مهانة ً و دمارا
منُّ الإلــه على الجموع بفضلـِــهِ ــــــــ ساروا على دربِ العلا أنصارا
قد راجَ سوقُ الثائرينَ بأرضنا ـــــــــ تروى المروجَ دماؤُنا أنهارا
سنُـفـَـتـِّــتُ الأمسَ الكليلَ و حاضرا ــــــ يُلقى علينا البؤسَ و الأخطارا
إنا سَئِمـْـنا أن نـُباعَ و نُشْتـَـرى ـــــــ لم يبقَ عن تركِ المني أعذارا
سندُكُّ آلامَ القرون ِ بقوة ٍ ـــــــ نَخـْـتـَــطُّ للمجدِ الجديدِ مســـــارا
و نشـُدُّ أزرَ شعوبنا كي نرتوي ـــــــ نخبَ الكـِـرامِ أعزَّةً أطهارا
هذا الربيعُ سيستمرُّ لهيبــــُــه ـــــــ حتى يـُــبيدَ الظـُّــلمَ و الفـُــجـَّــارا
عزمُ الشبابُ هو الدليلُ و بأسُــهُمْ ـــــــ قد صاغَهُم هذا الجِهادُ كبارا
و حواجزُ الخوفِ التى قد أصبحت ـــــــ فى قلبِ كلِّ شعوبنا آثارا
لا ننحنى إلا لمن خلقَ الورى ـــــــ نلقاهُ بعد شهادةٍ أبــــرارا
نرجو رضاهُ و نستجيرُ برُكنــِـه ـــــــ ربا عزيزا واحدا قهــَّــارا