28‏/03‏/2012

ليس هناك وقت ... سيبدأون التعري !



توضيح هام فى البداية ... المقال سياسي و بما لا يخالف شرع الله .. لكن الظروف الراهنة و المستجدات لا تترك ومجالا لتزويق الكلام و العناوين ! .
 
باختصار و بأقصى سرعة .. لا تستغربوا شيئا فى الشهور و الأيام و الساعات و الدقائق القادمة خاصة من المجلس العسكري .. العد التنازلي مستمر ، و سيف يونيو الذى أجبرناه على وضعِه على رقبته لا يسمح له - و نحن سنستقبل أبريل بعد أيام - بمزيد من إضاعة الوقت فى التلون و اللعب تحت الطرابيزة .... سيكون " كله ع المكشوف " فى الفترة القادمة و " اللى ما يشتري يتفرج " !
 
سيعلن العسكر نواياهم كافة .. مثال : المسئول الاقتصادي عندهم الذى جمع الصحفيين فى مؤتمر اقتصادي يوم 27 مارس ليقول لهم " بالفم المليان " .. إن المشروعات الاقتصادية عرق الجيش و إنه لن يسمح لأي ما كان أن يراقبها أو يعيدها للدولة !
 
يبدو أن محاولة الكثيرين و فى مقدمتهم الإخوان المسلمون - الفصيل السياسي الأقوى فى البلد - لتجنيب مصر صداما بالغ الخطورة مع المجلس العسكري - وقوده فى الغالب نحن كشعب و كشباب ثائر خصوصا و معنا الرتب الصغيرة و المتوسطة فى الجيش - بدأت تتجه نحوَ الفشل التام ! ..
 
إذا باختصار .. علينا إخلاص النية لله سبحانه و تعالى و الاستعداد لنكون فى أي لحظة شهداء فى سبيل مصرنا و ثورتنا .. لا تنازل فى مستقبل مصر بإذن الله ... لو تركنا العسكر يمررون ما يريدون ، فعلى مصر السلام لـ 60 عاما قادمة على الأقل !
 
الحق بّـيِّـــن و الباطل  بّـيِّـــن  .. فاختر لك .


24‏/03‏/2012

من يبيع الثورة فعلا ؟؟

 على هامش مهرجان الولولة التى يمارسها النخب و الإعلام و أذناب العسكر و أحزاب الصفر فاصل " على رأي إخواننا التوانسة " .. الخ بسبب  نجاح الإسلاميين و من معهم فى إمضاء الإرادة الشعبية فى الاستفتاء غصبا عنهم و رغم أنوفهم جميعا و تتويجها اليوم باختيار غرفتي البرلمان المنتخبين للجنة المائة التى ستضع الدستور الجديد الذى سيفتح الطريق لمصر - بالتزامن مع انتخاب الشعب المصري لرئيسه خلال شهرين من الآن بإذن الله -  للرسوَ بثورتها العظيمة على شاطئ الأمان لتبدد فى لملمة جراح الماضى الأليم و إقامة نهضتها المنتظرة داخليا و خارجيا .. 
عندى استفسار واحد لا أكثر

رغم رفضى للتخوين و الاتهام بالتآمر و العمالة لأي أحد أيا كان إلا بدليل قطعي لا يرقى إليه الشك .. إلا أنه إذا سلــَّــمنا بوجود مؤامرة بين العسكر و أطراف سياسية ما على إجهاض الثورة أو إخراجها بشكل معين يحقق مصالح الطرفين معا ، فمن الطرف الأكثر منطقية أن نرميَه بهذا الاتهام؟؟؟

الذين نزلوا للشارع قبل الانتخابات بـ 10 أيام ضد وثيقة العسكر فى الهيمنة على مصر " السلمي " فى مليونية 18 نوفمبر و تمسكوا بموقفهم و كسروا إرادة العسكر ( و اليوم إحدي أهم حلقات كسر إرادة العسكر الذين أرادوا أن يجردوا البرلمان فى الوثيقة من حقه فى اختيار لجنة الدستور )  ... أم الذين تطابقت مواقفهم مع العسكر فى هذه القضايا ( و إن اختلفت مقاصد بعضهم عن العسكر ) و حاولوا بأقصى ما عندهم إلغاء ما أقرته إرادةالشعب بالإعلام الذى يملكوه من العصر السابق أو باستغلال الحراك الشعبي لقضايا أرى و اختطاف ميدان التحرير أو بالضغط السياسي على الأغلبية البرلمانية أو .. أو .. الخ

الإنصاف يا سادة ... و النصر لمصر و لثورتها الربانية الموفقة بإذن الله