أخافُ أن أمضي في غربتي وحدي ! ...
لا أعرف سر هذا الشعور بالغربة الكامن في أعماق كياني والذي اكتشفته في نفسي منذ أن كان قلبي يتحسس خطواته المتعثرة الأولى في استكشاف هذا العالم .
للدقة هو مزيج من غربة الشجن أو شجن الغربة .. ويكأنني فارقتُ وطنا ًعزيزا ً كنتُ أسكُنُهْ في غابر السنين قديما ً قديما ً قبل أن تمسك روحي بأول أطراف خيطِ عمري ويقذف بها محبوسة في سجن جسدي إلى هذه الحياة .
لا أظن أنني بهذا القدر من النورانية ليكون تفسير هذا الشعور اشتياق الحنين إلى الجنة التى أخرجنا منها بسبب خطيئة أبينا آدم الأولى .
لكن الأكيد عندي أنه شيئا ً فشيْئا ً يفنى كل عنصر في حياتي - كبر أو صغر - ويفقد قيمتُه النابعة من ذاته ، وأصبحت بحاجة إلى تخليق كل هذه العناصر من جديد بربطها بالشيء الوحيد في حياتي الذي له قيمة في ذاتِه ، وأوشَك ألا يكون لسواه عندي هذا ..... إنه خالقي من العدم سبحانه وتعالى .
قد أبدو مبالغا ً .. قد أبدو غامضاً .. قد أبدو مكتئبا .. قد أبدو مرتبكا .. قد لا أبدو على الإطلاق ! ، فاعتبروها زفرة حارة عابرة .
ياااااااااا رب ... لا تتركني في صحراء نفسي شريدا ً ، وفي تِـيهِ دارِها الفانيةِ وحيداً ، وارزقني علما ً بكَ مديدا ، وقلباً في حب ما يرضيكَ عميدا.
لا أعرف سر هذا الشعور بالغربة الكامن في أعماق كياني والذي اكتشفته في نفسي منذ أن كان قلبي يتحسس خطواته المتعثرة الأولى في استكشاف هذا العالم .
للدقة هو مزيج من غربة الشجن أو شجن الغربة .. ويكأنني فارقتُ وطنا ًعزيزا ً كنتُ أسكُنُهْ في غابر السنين قديما ً قديما ً قبل أن تمسك روحي بأول أطراف خيطِ عمري ويقذف بها محبوسة في سجن جسدي إلى هذه الحياة .
لا أظن أنني بهذا القدر من النورانية ليكون تفسير هذا الشعور اشتياق الحنين إلى الجنة التى أخرجنا منها بسبب خطيئة أبينا آدم الأولى .
لكن الأكيد عندي أنه شيئا ً فشيْئا ً يفنى كل عنصر في حياتي - كبر أو صغر - ويفقد قيمتُه النابعة من ذاته ، وأصبحت بحاجة إلى تخليق كل هذه العناصر من جديد بربطها بالشيء الوحيد في حياتي الذي له قيمة في ذاتِه ، وأوشَك ألا يكون لسواه عندي هذا ..... إنه خالقي من العدم سبحانه وتعالى .
قد أبدو مبالغا ً .. قد أبدو غامضاً .. قد أبدو مكتئبا .. قد أبدو مرتبكا .. قد لا أبدو على الإطلاق ! ، فاعتبروها زفرة حارة عابرة .
ياااااااااا رب ... لا تتركني في صحراء نفسي شريدا ً ، وفي تِـيهِ دارِها الفانيةِ وحيداً ، وارزقني علما ً بكَ مديدا ، وقلباً في حب ما يرضيكَ عميدا.