13‏/02‏/2009

الحياة فى دولة هجص ستان !! (1 ) معلومات عامة عن هجص ستان !

( دولة هجص ستان هى دولة ميه ميه ، ومتقدمة وحلوة أوى اوى ، والدليل إن بيحكمها الرئيس الجميل الحلو الجدع الحكييييييييييييييييييييييييييم أوىىىىىىىىىىىى ، العاقل الهادئ الطيب أوى - ويشهد على كده قفا قيادات المعارضة !- والمتواضع جدا جدا جدا جدا والدليل ألقابه المتواضعة الجميلة اللى لقب بيها نفسه ، زى ملك الملوك شرقا وغربا وجنوبا وشمالا - والاتجاهات الفرعية التانية كمان ! - وزى نهر الحكمة المتدفق وبحر العقل الهادر وسلطان الأرض والعبقرية المكنونة و غيرها ....... ، وإن شاء الله نعيش مع الدولة العسل ديه بإذن الله ، ونتعلم من حضارتها بإذن الله !!)

تقع دولة هجص ستان فى قارة (اشتغاليا) ، وهى تعتبر أكثر الدول تقدما فى هذه القارة الجميلة الهادئة ( 126 انقلاب عسكرى فى السنة فى القارة ديه !! ) ودولة هجصستان تمتاز بين دول القارة بالتقدم الصناعى الهائل ، فهى تصنع وتصدر كل شئ ، ولا تستورد سوى الغذاء والدواء والكساء والسلاح فقط ! ، وتمتاز كذلك بنفوذها السياسى الرائع ، فعلى سبيل المثال نجح وزراء خارجيتها فى وقف القتال بين المعارضة والحكومة فى دولة منخوليا المجاورة بعد أقل من 46 سنة من اندلاع القتال ، وهذا لم يكن ليحدث لولا نفوذ هذه الدولة القوى واحترام جميع الأطراف لها - أظن ده واضح جدا - .
وأهم ما تتميز به هذه الدولة عن باقى دول القارة هو الحكمة البالغة الشديدة التى يمتاز بها حاكمها الرائع السيد الرئيس أبو الحكمة كلها ، فهذا الرجل دائما ما يغلب الحكمة على الطيش ، لدرجة أنه عندما أعلنت دولة (احتلاليا )الحرب على هجص ستان فإنه لم يسمح لنفسه بالانجرار وراء العنف الدموى ، ولم يستخدم السلاح إلا بعد أن سقط 2254 صاروخ فى قصره الجمهورى ، ورغم تدمير العاصمة وقتل كل سكانها قبل وقف هذه الحرب ، إلا أنه ألقى خطابا قويا أمام مليون واحد فى العاصمة ، لكى يؤكد على حكمته وعقله وتغليبه المصالح الوطنية على أى شئ تانى ، حيث قال بالنص : إن شالله توصل صواريخهم لــ ........ ، مش هستسلم برضه وهتنينى حكيم ! ،(ويقال إن سبب هذه الحرب أساسا هو رغبة دولة احتلاليا فى أن تجعل السيد الرئيس يتخلى عن حكمته ، والدليل على ذلك أنها أوقفت الحرب عندما أطلق جيشه أول طلقة للرد على العدوان !!! ) .

وفى المرة القادمة بإذن الله سنناقش المزيد من أوضاع هذه البلد العظيمة ، ولتحيا هجص ستان !!




ليست هناك تعليقات: