24‏/03‏/2012

من يبيع الثورة فعلا ؟؟

 على هامش مهرجان الولولة التى يمارسها النخب و الإعلام و أذناب العسكر و أحزاب الصفر فاصل " على رأي إخواننا التوانسة " .. الخ بسبب  نجاح الإسلاميين و من معهم فى إمضاء الإرادة الشعبية فى الاستفتاء غصبا عنهم و رغم أنوفهم جميعا و تتويجها اليوم باختيار غرفتي البرلمان المنتخبين للجنة المائة التى ستضع الدستور الجديد الذى سيفتح الطريق لمصر - بالتزامن مع انتخاب الشعب المصري لرئيسه خلال شهرين من الآن بإذن الله -  للرسوَ بثورتها العظيمة على شاطئ الأمان لتبدد فى لملمة جراح الماضى الأليم و إقامة نهضتها المنتظرة داخليا و خارجيا .. 
عندى استفسار واحد لا أكثر

رغم رفضى للتخوين و الاتهام بالتآمر و العمالة لأي أحد أيا كان إلا بدليل قطعي لا يرقى إليه الشك .. إلا أنه إذا سلــَّــمنا بوجود مؤامرة بين العسكر و أطراف سياسية ما على إجهاض الثورة أو إخراجها بشكل معين يحقق مصالح الطرفين معا ، فمن الطرف الأكثر منطقية أن نرميَه بهذا الاتهام؟؟؟

الذين نزلوا للشارع قبل الانتخابات بـ 10 أيام ضد وثيقة العسكر فى الهيمنة على مصر " السلمي " فى مليونية 18 نوفمبر و تمسكوا بموقفهم و كسروا إرادة العسكر ( و اليوم إحدي أهم حلقات كسر إرادة العسكر الذين أرادوا أن يجردوا البرلمان فى الوثيقة من حقه فى اختيار لجنة الدستور )  ... أم الذين تطابقت مواقفهم مع العسكر فى هذه القضايا ( و إن اختلفت مقاصد بعضهم عن العسكر ) و حاولوا بأقصى ما عندهم إلغاء ما أقرته إرادةالشعب بالإعلام الذى يملكوه من العصر السابق أو باستغلال الحراك الشعبي لقضايا أرى و اختطاف ميدان التحرير أو بالضغط السياسي على الأغلبية البرلمانية أو .. أو .. الخ

الإنصاف يا سادة ... و النصر لمصر و لثورتها الربانية الموفقة بإذن الله 
 

ليست هناك تعليقات: