05‏/02‏/2011

ثورة مصر .... إيجابيات وسلبيات

بدايةً .. أحمد الله سبحانه وتعالى أن أنعم علي بنعمة الوجود ، ورزقنى العمر الممدود ، حتى أشاهد هذا الحدث الغير مسبوق فى تاريخ مصر !

وأحمد الله كثيرا أنها لم تكن مشاهدة من الخارج فحسب ، وإنما مـَـنَّ الله عليّ بالمشاركة - مع تقصير شديد بالطبع - فى صياغة هذه الثورة المباركة .

من يصدق أن شعب مصر - الذى راهن العدو والحبيب على أنه مات وشبع موتا ، وأنه لم يعـُـدْ هناك من رجاءٍ فيه للقيام من رقدته - سينتفض من تحت غبار السنين والذل المكين ، ليلقن طغاة مصر وجبابرتها ، بل طغاة العالم على مر الزمان والمكان ، درسا لن ينسوه فى أنهم مهما مكروا بشعوبهم فالله خير الماكرين من فوقهم ، ومطلع على أعمالهم ، وأنه قادر على أن يسحق بأيدى الضعفاء المسحوقين بنيانَ الظلم الراسخ وأن يلهم الجماهير المستكينة إلى تنفس الصباح .

ببساطة .. العالم قبل 25 يناير 2011 ، غير العالم بعده ، .... آاااااااااااه  ... العالم !  مش مصر بس .. وهي مصر شوية ؟؟؟؟؟؟

والآن ... ندخل فى الموضوع ! .

سأعدد فى الآتى 10 إيجابيات و10 سلبيات ظهرت فى هذه الثورة المصرية ، طبعا القائمة فى الناحيتين لا تنتهى ، ولذلك فسأكتفى بالأهم فى نظرى ، والله أعلم .

أولا : الإيجابيات : 

1-     أظهرت الثورة جزءا قليلا من قوة الإسلام الحقيقية ، فمن كان بإمكانه أن يحشد هذه الملايين التى نزلت إلى الشوارع ، خاصة فى جمعة الغضب ، لولا صلاة الجمعة وقوة الحشد الإيمانية والعددية الرائعة لها ، وكذلك حديث نبوي صحيح واحد  هو : ( أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ) ، كان ملهما لمئات الآلاف ممن شاركوا فى هذه الثورة المباركة .
ومشهد الآلاف المؤلفة فى الصلاة فى الشوارع خلال المظاهرات هو أعظم ما رأت عينى ، وأحسن شعور أحسست به فى حياتى هو فى الجماعات التى صليتها على أسفلت شارع البحر أمام مبنى المحافظة ، ولن أنسى أبدا صلاة العصر التى أديناها تحت الأمطار حينما غـُـبـِّـرَتْ جباهـُـنا بطين مصر الطيب فى سجودنا ، ولن أنسى كذلك من افترشوا علم مصر كسجادة للصلاة ، وصدق من قال : حب الأوطان من الإيمان .
وأعتقد أن كل مستبد من حكام العرب والمسلمين سيرتعد 52 مرة على الأقل فى العام الواحد بإذن الله .

هل شاهدت فيديو عربة الأمن المركزي التى تهاجم المصلين على الكوبرى بخراطيم المياه ، وهم لايبالون بها ويكملون صلاتهم ؟؟؟؟

2-     درس للطغاة جميعا ، أنه مهما خططوا وهيأوا الظروف لإماتة شعوبهم ، فالثورة آتية آتية رغم أنوفهم ، ورغم أنوف أسيادهم فى واشنطن أو موسكو أو تل أبيب أو .. أو ..الخ ، فمهما مـُدَّ للظالمين ، فالأصل فى دورة الحياة أنها لابد أن تجدد شبابها من هـِــرَم الفساد والاستبداد والطغيان كل حين .

3-     أهمية مصر للمنطقة وللعالم هي أهمية قصوى ، فبلد بهذه القوة السكانية والمواردية وهذا الموقع الاستراتيجي الفذ ، لابد أن يسيطر عليه سيطرة ذكية ، لا تسمح بحعله قوة عظمى تنافس أقوياء العالم ونضيق عليهم ، ولا جعلهم ضعيفا متهالكا لدرجة الفوضى التامة ، وإلا فعلى العالم العودة إلى الطرق التجارية الخاصة بالعصور الوسطى ، وعليه أن يتعايش مع سعر خيالي لبرميل البترول ...... وأنا واثق – والله أعلم – أن حكام الدول الكبري لا ينامون الليل منتظرين ما ستؤول إليه الأوضاع فى مصر ، فمصر قوية ديموقراطية تعنى شرقا أوسطا قويا ، وتعنى انهيارا للكثير من مشاريع الظلم والاستعمار .

4-     25 يناير 2011 هو بمنتهى الصدق ، بداية العد التنازلي الفعلي لزوال دولة إسرائيل ! وأنا لا أبالغ ، فمصر إذا نجحت ثورتها بإذن الله واكتمل التغييرالديمواقراطي المؤسسي فيها ، ستكون قد خرجت من تحت عباءة التخدير الأمريكية والاسرائيلية ، وعلى اسرائيل أن تنتظر من جهة مصر المصيبة تلو الأخرى والتى أعتقد أن أولها بإذن الله اضطرار اسرائيل لتأجيل انقضاضها الوحشي الجديد على غزة ، وآخرها بإذن الله دخول جيش التحرير المصري مع غيره من جيوش الشرفاء من كافة أرجاء أمتنا إلى القدس الشريف .

5-     اللجان الشعبية التى سهرت طوال الليل تحرس مصر بعد تبخر وزارة الداخلية بعد جمعة الغضب ، أثبتت أن شباب مصر لم تمت روحه بالكامل رغم استحكام السلبية واللامبالاة ، ورغم طوفان الإفساد الخلقى وتفاهة وقذارة وسائل الإعلام ، ورغم جو القهر والاستبداد الذى يترعرع فيه شباب مصر سواء فى المنزل ، أو العمل - إن وُجـِد - أو المجتمع .
لقد أظهرت هذه اللجان ، وبالأخص فى الأيام الأولى من الفوضى ، أن شباب مصر به طاقات مـُخدَّرة من العزيمة والتصميم والابتكار والتعاون والروح والوطنية والانتماء .. يكفيك مثال بسيطا حركة المرور التى نظمها المتطوعون بمنتهى السلاسة والدقة ودون دفاتر أو ( معلوم ) ...الخ ! .

6- أظهرت الثورة من هم أبناء مصر الشرفاء الحقيقيون الذين هم على استعداد للمخاطرة وللتضحية بكل ما يملكون من أموال أو شهرة أو نفوذ ..الخ  ، سواء من علماء الدين أو المفكرين أو الحقوقيين أو الأدباء أو الشعراء أو حتى الممثلين ، فتحية لهؤلاء . خاصة من افترشوا الأرض فى ميدان التحرير فى وسط شباب الثورة الباسل .

7-  أثبتت الأحداث أن مصر فعلا مفاجئة ، وانقلاباتها سريعة جدا ، وأسرع مما نتخيل جميعا ، ولذا فمهما ساءت فيها الأوضاع ، فلا تبتئس يا عزيزى ، فشمسها قد تبزع فجأة فى منتصف الليل قبل أن يتأهب الفجر البطئ فى إسفارِه دائما ! .

8- لاتحرش فى الثورة ! ... من يصدق أن شباب مصر وصبيانها الذين اعتادوا ممارسة كافة أشكال التحرش فى فتيات مصر وشاباتها بل ونسائها ، بمجرد توافر التجمع المناسب لذلك أو حتى عدم توافره . ومشاهد حدائق مصر ومتنزهاتها وشوارعها فى الأعياد - ومنها الأعياد الدينية كالفطر والأضحى - المؤسفة ، توضح هذه الظاهرة .
ولكن مع اندلاع هذه الثورة العظيمة ، ورغم احتشاد مئات الآلاف فى الشوارع رجالا ونساء ، ورغم ( الرحرحة ) الغير مبررة فى ملابس الكثير من البنات ، فالتحرش ولله الحمد معدوم .
ببساطة ، كلما امتلأت حياة الإنسان بالمفيد والجديد ، ووجد لها معنى ، كلما قل انسياقه للرغبات الدنيئة .

9- نزلت أخبار الثورة كالصاعقة على الأوغاد من حكامنا العرب ، فالنظام المصري بالنسبة لهم كان القدوة فى الهيمنة على شعبه ، وكان يمثل الأستاذ فى الاستبداد وكان يتباهى عليهم بالاستقرار الرهييييب الذى يسببه فى مصر وبرضاء السادة فى أوروبا وأمريكا واسرائيل عنه ، ولذا سارعوا إلى تهدئة شعوبهم أو تخديرها بإصلاحات الله أعلم بمصداقيتها ، والأيام ستصدق ذلك أو تكذبه ، وأحذرهم ، فالتفاعل المتسلسل بدأ ولن ينتهي بإذن الله .

10- أثبتت الأحداث أن الشباب المصري كان بحاجة عاجلة لمشروع كبير يكسب حياته قيمة ، وبالفعل لما توحد الشباب فى مشروع إسقاط النظام المستبد ، ظهرت طاقاتهم الرائعة وتبينت قيمة وجود المشروع الوطنى الشامل ، فأرجو الله أن يديم على مصرنا نعمة المشاريع القومية الكبري ، وأتمنى أن الله أن يعود تحرير الأقصى إلى قائمة هذه المشاريع الملهمة الكبرى . وخلصنا الله من الظروف التى جعلت من مباراة كرة القدم بين مصر والجزائر ، معركةَ الجزائر الكبري التى تحتشد لها الأمة المصرية كاملة !

ثانيا السلبيات : 

1- أظهرت الثورة أن مصر بها منظومة فساد متكاملة نستطيع أن نقول أنها الأشد والأفتك فى العالم ، وتشمل علماء سلطان و صحفيون كاذبون منافقون و إعلاميون مضللون و رجال أعمال فاسدون يجمعون بين السلطة والثورة كأقذر ما يكون السـِّـفاح بينهما ، وسياسيون مأجورون و حزب حاكم عبارة عن تجمع لأصحاب المصالح الشخصية والرغبات الدنئية يسيطر على كافة مناحي الحياة فى مصر و .. و ... الخ .
أعاننا الله على التخلص منها .

2- أظهرت الثورة عيبا خطيرا فى الشعب المصرى ، وهو الانسياق العاطفى والذى يرجع إلى ندرة استخدام العقل ، وإلى تغييب الوعي فى وسائل التعليم والإعلام ، وأبسط مثال على ذلك هو الانخداع الغريب بخطاب الرئيس يوم الثلاثاء والذى لو فكر فيه أحدنا لنصف دقيقة لتبين أنه عديم الجدوي والمعنى ويستخدم أسلوبا رخيصا فى خداع البسطاء ، ومع ذلك فقد اغرورقت أعين الكثيرين بالدموع وأخذوا يصيحون : عاش الرئيس والقائد والأب ...الخ .. بل وصلت الوقاحة بالبعض إلى حد أن قالوا : ( احنا كنا ظالمين الراجل ده ، احنا آسفين ياريس ، انت طلعت كويس ، احنا عايزينك تحكمنا لحد ما تموت لاقدر الله ! ) ..... أمثالكم يستحقون أن يحكمهم وهو فى القبر .... اتفوخس ! 

ولعل هذا أحد الفروق بيننا وبين تونس ، الذين وعدهم رئيسهم بأضعاف أضعاف ما وعدنا به رئيسنا ، إلا أن وعيهم كشف المحاولة وأصروا على موقفهم حتى ( خلع ) .

3- هناك الكثيرين ممن يستخدمون الإسلام لخدمة العروش الظالمة ، صدقونى أقذر شعور أشعر به عندما أجد أحدهم يبرر الظلم والطغيان والسكوت عنهما باسم الإسلام الذى جاء لتحرير البشرية كلها من العبودية ! ... كل أنواع العبودية وأشدها فى رأيى الاستبداد الداخلي للحكام على الشعوب .

4- أثبتت أن التعليم فى مصر وبال ، وأن الأمية فى جوانب كثير قد تكون أرحم من هذا التعليم المسمم الفاسد ، أبسط شئ أن صورة الرئيس التى تملأ الصفوف الدراسية والمكاتب وأغلفة الكتب الدراسية بجانب موضوعات المديح له ولعبقريته وإنجازاته قد سممت اللاوعي عندنا بفكرة تقديسه وأنه لا غبار عليه وأنه فوق المساءلة .

5- وزارة الداخلية ... لا أدرى هل أتحدث عن دهسها للمتظاهرين بالنهار أو تسليمها مصر للصوص والبلطجية فى المساء ؟!! ... أم أعود إلى الوراء قليلا لأتحدث عن قهرها للناس و( شيلهم من ع الأرض شيل ) فى أقسام الشرطة ، أم أتحدث عن سجونها ، أم جهاز مباحث فزع الدولة سئ الصيت ، أم .... أم ..... الخ .

6- التليفزيون المصرى ... إجرامه فى تغطية الأحداث جدير بتخصيص هذه النقطة له ، وضيوفه الموقرين كشفوا الأجندات الخارجية ، والذين أحبطوا - بالتعاون مع قنوات رجال الأعمال الخاصة - وكشفوا المؤامرة الكونية العالمية الصهيونية الإيرانية الحمساوية الأمريكية الإسبانية الأوروبية والآسيوية على الرئيس مبارك .
اتفوخس على التليفزيون الذى يذيع مقتطفات كارتونية عصر يوم الجمعة وشعبه يخوض معركة الحرية ضد وزارة الداخلية المتوحشة فى شوارع وميادين و جسور البلد .

ولايفوتنا أن نحيي الموسيقار عمار الشريعى على رأيه الصريح الذى قاله فى التلفزيون المصري .

7- كشفت الأحداث وجود الملايين من المنتفعين والمنافقين والكذابين والمفسدين والأوغاد فى مصر ، وأن الكثيرين قد بنوا مصالحهم على أساس بقاء النظام الفاسد ، وأن هؤلاء لاسقف لخيالهم الإجرامي ، وما الجمال والحمير التى هاجمت ميدان التحرير منا ببعيد .

8- مصر تحتوى فعلا قنبلة نووية موقوتة تسمى العشوائيات ، وسكان هذه العشوائيات الذين أنهكهم غياب التنشئة الدينية وانتشار الجهل والفقر والجريمة وإهمال السلطان لهم ، هم خطر مدمر على مصر ، ولابد من أي نظام مصري ينشد الإصلاح والرقي بمصر أن يحل مشكلة العشوائيات والمناطق الشعبية حلا نهائيا متينا .

9- أثبتت الأحداث أن الجيل السابق على جيلنا ، جيل آبائنا وأمهاتنا ، لارجاء فيه - إلا من رحم ربك - ، فقد شبع هذا الجيل من أطعمة الاستبداد والقمع والسلبية واللامبالاة ، وأبسط مثال : الملايين من الآباء والأمهات قصيري الأفق الذين حرموا أبناءهم وبناتهم من المشاركة فى هذه الثورة البطولية بحجة الخوف عليهم !! على أساس أن بقاء النظام الفاسد هو الأمان الحقيقي !!
ومثال آخر : ذلك الرجل الخمسينى الذى قال لى بعد صلاة العشاء فى المسجد يوم الأربعاء بعد هجوم الجمال والحمير على التحرير ، بمنتهى الصفاقة : ( المفروض يدوسوا الشباب القذر البايظ ده بالدبابات مش بالحمير ) ، وعندما قلت له بالحرف : ( الله يسامحك ) وصليت السنة وغادرت المسجد ، قال لوالدى بعدها : ( ابنك شتمنى ! ) و عاتب أبى على أنه ( ماعرفش يربينى ) ......... أنا حقا أعترض .

10- الرئيس مبارك : شيخوخة فى الفكروالعقلية + تأخر مريب فى التعاطى مع المتغيرات والتفاعل مع الأحداث + أساليب رخيصة فى الضحك على الشعب العاطفي المسكين + سياسات مدمرة على كافة المجالات جعلتنا أكبر مستورد للقمح فى العالم وجعلتنا نصدر الغاز لعدونا اسرائيل بثلث ثمنه + فساد للركب فى نظامه وحزبه +اقتصاد هش ينهار فى أيام + ... + ..... + ....الخ .

ببساطة أسوأ رئيس عدى عليكى يامصر فى العصر الحديث على الأقل .

وكما قال تميم البرغوثي : 

عمل مسوجر وسفلي شغل تل أبيب.

وشغل أمريكا متغلف وختمه عليه..

ضيف زارنا ياعم من غير دعوة .. لابس بيه.

قعد 30 سنة مايقولش قاعد ليه



هناك تعليق واحد:

rodina يقول...

اشكرك على كلامك الرائع فبكلامك فأنت قد اوجزت فانجزت فاعجزت
ولكن اسمحلى بان كل ماذكرته من سلبيات هيا في حقيقتها ايجابيات لانها سلبيات اوضحت لنا انها لابد وان تمحى في المستقبل وانا لا يكون لها وجود وسنعرف بالفعل كيف نتلافاها حتى لاتتكرر في المستقبل فلقد كشفت تلك السلبيات عن:
زكما ذكرتهم بالتسلسل
1-العلماء والصحفيون والسياسيون وغيرهم من ذوي المصالح او الرغبات الدنيئه انكشفو لدينا وعرفناهم وعرفنا مقاصدهم وفقدو مصداقيتهم لدينا فهذا شي ايجابي لنا
2- سنكون اكثر وعيا لاننى عندما اخدع اتعلم (الضربة الى مبتصبش بتقوي)
4-الجهل والذى رايناه في الكثير وقلة الوعى والمصيبه الكبرى عندما يكون بين بعض القادة العظام يجعلنا نعيد النظر في تعليم ابنانا من جديد
5- وزارة الداخلية والتى اظهرت لنا شيئا ترتعد له كل اطرافي عندما اراه او اسمعه من قبور وسجون وتعذيب الامر الذى كنت اعتقد اننى كنت اسمع عنه في سجن ابو غريب ولكننارايناه ولكن هذا يجعلنا نعيد المنظومة بداية من مناهج التعليم واسلوب المعاملة حتى في كليات الشرطةوالتى لي قريب فيها يقول لى انه من احدى وسائل التعليم هو السب باقذر الالفاظ يجب ان يتغير كل ذلك
6- التليفزيون المصري سيجعلنا نعي النظر فيما يقدم وماهيته وانتقاء الافراد فيه ولعل من احدى الايجابيات والاشياء المثممرة قناة التحرير التى اراها يتم بثها والتى ستكون رسالتها نقل الحقيقه ايا كانت
7- معرفه المنتفعين والمنافقين وهذا مكسب لنا للتخلص منهم بدلا من اختباهم وراء ستار من الامانة والشرف
8-العشوائيات والتى بالفعل يجب الاتجاه لها والتى كانت ولازالت تمثل خطرا لم نكن نقدر اهميته وخطورته
9- اتفق معك فانا كت ضحيه هؤلاء الجيل وعلى قدر ماكنت اتمنى ان اكون مع الثوار بالشارع الااننى اشارك الان في بناء المكان الذي اقيم فيه وفي مدينتي ولكن خوف الاهل كان سببا في تذمري وضيق نفسي لانهم برغم دعاء امي للثوار في صلاتها ان ينصرهم الله الا انني كنت اتعجب من رفضها الشديد لاى مشاركة منى او لاخوتي او فكرة ممجرد نزولنا الشارع ولكننى قد المتس لهم العذر فهم اباء يخافون على ابنائهم من النظام وممايروه من ارهاب للنظام القديم قد يكونو مقتنعين من داخلهم ولكن تحركهم غريزة خوفهم على ابنائهم فلاتغضب من والدك فله عذره مهما كان
وشكرالك وعذرا لاطالتي