كفوا عن النظرة المثالية يا جماعة ! .... عقود استبداد مبارك ومن قبله ، سايبالنا خازوق مغرى تحت كل شبر من أرض مصر المحروسة ، والخوازيق من كافة الأنواع والأشكال ... اقتصادي تلاقى .. سياسي موجود .. اجتماعى ما تعدش ! ....... دينى - وهو الأخطر - كثيييير للأسف الشديد .
لكن قبل أن نلقى باللائمة على الشماعة الجاهزة حاليا : ( النظام السابق - الفلول - الأجندات - المؤامرات التى تحاك " ما عرفش عند أنهو ترزي بالضبط " - العدو الصهيوني ..... الخ ) ، وهي بالتأكيد تساهم فى انفجار الأوضاع الطائفية فى مصر ، لكن المتهم الرئيسي فى الأحداث هو المزيج الفريد الذى انغرس فى نفوس الكثيرين منا بسبب عقود التجهيل والاستبداد ، وهو مخلوط التعصب الكروي للدين مع عدم الالتزام بكثير من آدابه وأخلاقه وقواعده خاصة ما يتعلق بأدب الاختلاف ، مضافا إليه الجهل المركب + الحماقة ، مع بعض تحابيش من الغباء و النظرة الضيقة و " البص تحت الرجلين " ! .
كانت الأوضاع الدينية فى مصر مكهربة فعلا فى العهد البائد .. كان النظام يعيش و يقنع الغرب وأمريكا بأهمية وجودها مستخدما فزاعة الإسلاميين ، خاصة من يعملون بالسياسة منهم ( الإخوان ) ، وحتى الكثير من الأنشطة الدعوية والخيرية كان يضيق عليها بشدة خوفا من أن تكسب الإسلاميين شعبية فى الشارع ، وإذا سمح لبعضهم بالحركة قليلا ، فيكون هذا فى إطار محدد ، ومن أجل ضرب الإسلاميين ببعض و سحب البساط من تحت من يخاف منهم واستبدالهم بمن يعتقد أنهم أخف خطرا على بقاء النظام .
ورغم أن النظام السابق كان يوحد المصريين جميعا على خازوق استبدادي توريثى سلطوي واحد ، فإن الاضطهاد المبالغ فيه للإسلاميين ، أشعر الكثير من مسلمي مصر بدرجة أعلى من القهر الزائد ، مما زاد من نسب التعصب فى أوساط المسلمين ، خاصة مع تراخى النظام وميوعة التى تثير الشكوك - فى السنوات الاخيرة تحديدا - مع بعض ممارسات الكنيسة المصرية ومنها على سبيل المقال لا الحصر : قضية وفاء قسطنطين وغيرها ،و كذلك عدم عقابها بالشلح الكنسي لبعض من يتطاولون على الإسلام مثل زكريا بطرس .. الخ ، وكذلك تصريحات مستفزة مثل تصريح الضيوف المشهور للأنبا بيشوي .
والأخطر فى رأيى كان إعلان الكنيسة منذ عدة سنوات دعمها لمبارك و تأييدها له لأنه - على حد قوله - يضمن الحفاظ على مصالح المسيحيين ( وكأنهم من بعده سيتم تقتيلهم تقتيل السنين ! وسيسيطر تنظيم القاعدة و " الواقفة " على مصر ) ... فزادت الفجوة بين المسلمين والمسيحيين ، وبدوا وكأنهم خارج الجماعة الوطنية الرافضة لنظام مبارك و ممارساته ، وتجلي ذلك أيضا فى دعوة الكنيسة يوم 27 يناير لعدم المشاركة فى المظاهرات .... لكن ولله الحمد ، فقد كسر المصريون جميعا القيود ، و " نفـَّــضوا " لمحاولات النظام استخدام الدين لتثبيط همتهم وإجهاض الثورة ، فكانت جمعة الغضب بملايينها الثمانية وواصلت الثورة مسيرتها ورأينا مشاهد التوحد المذهلة فى التحرير و غيره ، ورأينا المسيحيين الذين يحمون المسلمين فى صلاتهم ، ورأينا العكس ، ورأينا كذلك أحد الشبان المسيحيين يرفع لافتة تقول : أنا هنا فى التحرير غصب عنك يا شـ ........ احم احم ...... وحققت الثورة أهم أهدافها وكشفت عن بقايا المعدن الأصيل فى نفوس المصريين .
الخلاصة .. كان الاحتقان سائدا فى الفترة الأخيرة قبل الثورة ، خاصة أن الكثير من الكبت الاجتماعي والاقتصادي والسياسي و حتى الجنسي .. الخ كان يتم ترجمته بميكانيزم لا أفهمها إلى احتقان طائفي !! ، وهذا بالطبع بجانب الأسباب الطائفية الفعلية ... لكن أكثر ما يحرق دمي فعلا حتى التفحم - ويمكن إدراجها تحت بند الكبت العاطفي والجنسي - ، هو أن أغلب المشاكل الطائفية الكبيرة فى السنوات الأخيرة كانت تتم على النحو التالي : واد مسلم سارح مع بت مسيحية وبيحبوا بعض ، وعايزين يتجوزوا ، وغالبا أهل البنت هيرفضوا ، فالبنت تهرب مع الواد ، فيقوم أهلها يصرخوا : المسلمين خطفوا بنتنا عشان تخش الإسلام ! ..... والعكس كذلك يحدث .
والأسوأ عندما حدثت اشتباكات طائفية بسبب حادثة اغتصاب طفلة " مسلمة " على يد شاب " مسيحي " ( يعنى لو كان مسلم مثلا كان ممكن نسمع أصوات تقول : مش مشكلة ، ابن دينها ماشى !!!! ، لكن المسيحي لأ ! ) ،
ختاما .. بعض المقترحات المتواضعة للقضاء على أسباب الفتنة الطائفية فى مصر من جذورها بدلا من شغل " المَرْهَمَة " ، و " مسلم ومسيحى ايد واحدة " ، و " الشيخ والقسيس وابتسامة التسامح البلهاء ! " ... الخ .. كفانا علاجات موضوعية .
1- استكمال مسيرة الثورة المصرية العظيمة ، والارتقاء بالأحوال السياسية والاقتصادية والاجتماعية ..الخ للتخلص من البيئة المفرزة للكبت و التعصب .
2- نشر التدين فى ربوع مصر ، مع التدرب على تقديس آداب الاختلاف من المهد إلى اللحد ، وبيئة مصر ونفسيتها خاصة بعد الثورة ، ممهدة لتقبل ونشر التدين الوسطي العقلاني غير المتشنج و الذي يهتم بإعمار البلد و إعلاء مقدراتها فى الداخل والخارج و ينأي بنفسه عن التقوقع والانعزالية و .. للعلم .. معظم من ينجروا إلى الاشتباكات الطائفية غير متدينين ، وتعصبهم للدين يشبه التعصب للأهلي والزمالك ، وبعضهم لا يصلى أساسا ! ، ويعتقد أن تعصبه تجاه الآخر تكفير عن ذنوبه وتقصيره فى الدين .
الدعوة لتقليص دور الدين وإبعاده عن واجهة الحياة العامة باسم الحفاظ على الوحدة الوطنية كارثة كبري تزيد النار اشتعالا وتعطى المبررات للمتعصبين .
3- مشاريع قومية عاجلة يلتف حولها المصريون جميعا ...... " الفضا وحش بعيد عنكم ! " .
4- الإقرار بوجود احتقان طائفي حقيقي فى مصر بدلا من الهرب من مواجهة الواقع بلكلام المعسول ، قضية مثل قضية كاميليا شحاته التى تنذر بتفجير مصر ، يمكن حلها فى 5 دقائق على الهوا على التلفزيون المصري تعلن فيها كاميليا هل هي مسلمة أم لا لتريح الجميع ، ويتم بالقانون محاسبة كل من أخطأ وتسبب فى تفجير هذا الموضوع وإشعال بلد كاملة من أجل قضية قد تكون " فكسانة " ! ....... بالمناسبة ، ظهور كاميليا على شاشة قناة معروفة بتعصبها وإهانتها للمسلمين وهناك علامات استفهام على توجهاتها ، يزيد الموضوع اشتعالا وليس العكس .
لكن قبل أن نلقى باللائمة على الشماعة الجاهزة حاليا : ( النظام السابق - الفلول - الأجندات - المؤامرات التى تحاك " ما عرفش عند أنهو ترزي بالضبط " - العدو الصهيوني ..... الخ ) ، وهي بالتأكيد تساهم فى انفجار الأوضاع الطائفية فى مصر ، لكن المتهم الرئيسي فى الأحداث هو المزيج الفريد الذى انغرس فى نفوس الكثيرين منا بسبب عقود التجهيل والاستبداد ، وهو مخلوط التعصب الكروي للدين مع عدم الالتزام بكثير من آدابه وأخلاقه وقواعده خاصة ما يتعلق بأدب الاختلاف ، مضافا إليه الجهل المركب + الحماقة ، مع بعض تحابيش من الغباء و النظرة الضيقة و " البص تحت الرجلين " ! .
كانت الأوضاع الدينية فى مصر مكهربة فعلا فى العهد البائد .. كان النظام يعيش و يقنع الغرب وأمريكا بأهمية وجودها مستخدما فزاعة الإسلاميين ، خاصة من يعملون بالسياسة منهم ( الإخوان ) ، وحتى الكثير من الأنشطة الدعوية والخيرية كان يضيق عليها بشدة خوفا من أن تكسب الإسلاميين شعبية فى الشارع ، وإذا سمح لبعضهم بالحركة قليلا ، فيكون هذا فى إطار محدد ، ومن أجل ضرب الإسلاميين ببعض و سحب البساط من تحت من يخاف منهم واستبدالهم بمن يعتقد أنهم أخف خطرا على بقاء النظام .
ورغم أن النظام السابق كان يوحد المصريين جميعا على خازوق استبدادي توريثى سلطوي واحد ، فإن الاضطهاد المبالغ فيه للإسلاميين ، أشعر الكثير من مسلمي مصر بدرجة أعلى من القهر الزائد ، مما زاد من نسب التعصب فى أوساط المسلمين ، خاصة مع تراخى النظام وميوعة التى تثير الشكوك - فى السنوات الاخيرة تحديدا - مع بعض ممارسات الكنيسة المصرية ومنها على سبيل المقال لا الحصر : قضية وفاء قسطنطين وغيرها ،و كذلك عدم عقابها بالشلح الكنسي لبعض من يتطاولون على الإسلام مثل زكريا بطرس .. الخ ، وكذلك تصريحات مستفزة مثل تصريح الضيوف المشهور للأنبا بيشوي .
والأخطر فى رأيى كان إعلان الكنيسة منذ عدة سنوات دعمها لمبارك و تأييدها له لأنه - على حد قوله - يضمن الحفاظ على مصالح المسيحيين ( وكأنهم من بعده سيتم تقتيلهم تقتيل السنين ! وسيسيطر تنظيم القاعدة و " الواقفة " على مصر ) ... فزادت الفجوة بين المسلمين والمسيحيين ، وبدوا وكأنهم خارج الجماعة الوطنية الرافضة لنظام مبارك و ممارساته ، وتجلي ذلك أيضا فى دعوة الكنيسة يوم 27 يناير لعدم المشاركة فى المظاهرات .... لكن ولله الحمد ، فقد كسر المصريون جميعا القيود ، و " نفـَّــضوا " لمحاولات النظام استخدام الدين لتثبيط همتهم وإجهاض الثورة ، فكانت جمعة الغضب بملايينها الثمانية وواصلت الثورة مسيرتها ورأينا مشاهد التوحد المذهلة فى التحرير و غيره ، ورأينا المسيحيين الذين يحمون المسلمين فى صلاتهم ، ورأينا العكس ، ورأينا كذلك أحد الشبان المسيحيين يرفع لافتة تقول : أنا هنا فى التحرير غصب عنك يا شـ ........ احم احم ...... وحققت الثورة أهم أهدافها وكشفت عن بقايا المعدن الأصيل فى نفوس المصريين .
الخلاصة .. كان الاحتقان سائدا فى الفترة الأخيرة قبل الثورة ، خاصة أن الكثير من الكبت الاجتماعي والاقتصادي والسياسي و حتى الجنسي .. الخ كان يتم ترجمته بميكانيزم لا أفهمها إلى احتقان طائفي !! ، وهذا بالطبع بجانب الأسباب الطائفية الفعلية ... لكن أكثر ما يحرق دمي فعلا حتى التفحم - ويمكن إدراجها تحت بند الكبت العاطفي والجنسي - ، هو أن أغلب المشاكل الطائفية الكبيرة فى السنوات الأخيرة كانت تتم على النحو التالي : واد مسلم سارح مع بت مسيحية وبيحبوا بعض ، وعايزين يتجوزوا ، وغالبا أهل البنت هيرفضوا ، فالبنت تهرب مع الواد ، فيقوم أهلها يصرخوا : المسلمين خطفوا بنتنا عشان تخش الإسلام ! ..... والعكس كذلك يحدث .
والأسوأ عندما حدثت اشتباكات طائفية بسبب حادثة اغتصاب طفلة " مسلمة " على يد شاب " مسيحي " ( يعنى لو كان مسلم مثلا كان ممكن نسمع أصوات تقول : مش مشكلة ، ابن دينها ماشى !!!! ، لكن المسيحي لأ ! ) ،
ختاما .. بعض المقترحات المتواضعة للقضاء على أسباب الفتنة الطائفية فى مصر من جذورها بدلا من شغل " المَرْهَمَة " ، و " مسلم ومسيحى ايد واحدة " ، و " الشيخ والقسيس وابتسامة التسامح البلهاء ! " ... الخ .. كفانا علاجات موضوعية .
1- استكمال مسيرة الثورة المصرية العظيمة ، والارتقاء بالأحوال السياسية والاقتصادية والاجتماعية ..الخ للتخلص من البيئة المفرزة للكبت و التعصب .
2- نشر التدين فى ربوع مصر ، مع التدرب على تقديس آداب الاختلاف من المهد إلى اللحد ، وبيئة مصر ونفسيتها خاصة بعد الثورة ، ممهدة لتقبل ونشر التدين الوسطي العقلاني غير المتشنج و الذي يهتم بإعمار البلد و إعلاء مقدراتها فى الداخل والخارج و ينأي بنفسه عن التقوقع والانعزالية و .. للعلم .. معظم من ينجروا إلى الاشتباكات الطائفية غير متدينين ، وتعصبهم للدين يشبه التعصب للأهلي والزمالك ، وبعضهم لا يصلى أساسا ! ، ويعتقد أن تعصبه تجاه الآخر تكفير عن ذنوبه وتقصيره فى الدين .
الدعوة لتقليص دور الدين وإبعاده عن واجهة الحياة العامة باسم الحفاظ على الوحدة الوطنية كارثة كبري تزيد النار اشتعالا وتعطى المبررات للمتعصبين .
3- مشاريع قومية عاجلة يلتف حولها المصريون جميعا ...... " الفضا وحش بعيد عنكم ! " .
4- الإقرار بوجود احتقان طائفي حقيقي فى مصر بدلا من الهرب من مواجهة الواقع بلكلام المعسول ، قضية مثل قضية كاميليا شحاته التى تنذر بتفجير مصر ، يمكن حلها فى 5 دقائق على الهوا على التلفزيون المصري تعلن فيها كاميليا هل هي مسلمة أم لا لتريح الجميع ، ويتم بالقانون محاسبة كل من أخطأ وتسبب فى تفجير هذا الموضوع وإشعال بلد كاملة من أجل قضية قد تكون " فكسانة " ! ....... بالمناسبة ، ظهور كاميليا على شاشة قناة معروفة بتعصبها وإهانتها للمسلمين وهناك علامات استفهام على توجهاتها ، يزيد الموضوع اشتعالا وليس العكس .
5- حلول عاجلة للمشاكل الخطيرة فى المناطق الشعبية والعشوائية والمهمشة ، لأنها قنبلة موقوتة للتعصب والاحتقانات والانفجارات ... راجعوا أحداث المقطم بعد الثورة ، وكذلك أحداث إمبابة اليوم .
6- قوانين صارمة تحمي الحق فى التدين ، وتعاقب بالعقوبات المغلظة من يكره أحدا على اقتناع دين معين ، أو من يهينون المقدسات ، ومن يحرضون على الآخر .
7- تحييد الدين تماما عن أية دعايات انتخابية ، دور العبادة لابد أن يكون لها أدوار هامة فى دعم مصر الثورة روحيا و دينيا وثقافيا واجتماعيا .. الخ ، وفى السياسة كذلك ، لكن يقتصر دورها على الدعوة العامة للإيجابية السياسية والمشاركة فى بناء الوطن .. الخ ، أما أن تستخدم منابرها للتفزيع من أن اختيار كذا سيأتى بالناس الفلانية ، وواجب شرعي أن تختاروا كذا ..... أو إن لم تختر كذا ، فأنت ضد الدين و تنصر أعداء الدين ..... الخ .
8- اقتلاع منظومة التعليم فى مصر من جذورها لأنها تنتج طاقة نيوترونية جبارة من الغباء و الجهل .... واستبدالها بمنظمة تبنى شخصية مصرية سوية تتعلم ما يفيد من كافة فروع العلم ، والأهم فى رأيى أن تتشرب الالتزام بالأخلاق الرفيعة ، وتعرف جيدا أن التدين الحقيقي شئ ...... والتعصب شئ آخر مذموم ، والتدريب على تقبل الاختلاف من سنة أولي .
9- ترسيخ مبدأ سيادة القانون على الجميع ، لا أحد فوق المساءلة .
10- لو عالم عبقري يخترع لنا دوا ضد الحماقة و غياب التفكير فى الأولويات يبقى جزاه الله كل خير .
بعد عمل ما سبق وغيره .. الدعاء و الابتهال إلى الله أن يحفظ مصر وثورتها وشعبها ، فكل الشرفاء و الأحرار فى العالم ينتظرون بأحر من الجمر تعافى المارد المصري .... وكذلك كل صهاينة العالم ومفسديه يتربصون بمصر الدوائر ..... اللهم اجعل عليهم دائرة السوء و وفقنا إلى ما تحبه وترضاه
7- تحييد الدين تماما عن أية دعايات انتخابية ، دور العبادة لابد أن يكون لها أدوار هامة فى دعم مصر الثورة روحيا و دينيا وثقافيا واجتماعيا .. الخ ، وفى السياسة كذلك ، لكن يقتصر دورها على الدعوة العامة للإيجابية السياسية والمشاركة فى بناء الوطن .. الخ ، أما أن تستخدم منابرها للتفزيع من أن اختيار كذا سيأتى بالناس الفلانية ، وواجب شرعي أن تختاروا كذا ..... أو إن لم تختر كذا ، فأنت ضد الدين و تنصر أعداء الدين ..... الخ .
8- اقتلاع منظومة التعليم فى مصر من جذورها لأنها تنتج طاقة نيوترونية جبارة من الغباء و الجهل .... واستبدالها بمنظمة تبنى شخصية مصرية سوية تتعلم ما يفيد من كافة فروع العلم ، والأهم فى رأيى أن تتشرب الالتزام بالأخلاق الرفيعة ، وتعرف جيدا أن التدين الحقيقي شئ ...... والتعصب شئ آخر مذموم ، والتدريب على تقبل الاختلاف من سنة أولي .
9- ترسيخ مبدأ سيادة القانون على الجميع ، لا أحد فوق المساءلة .
10- لو عالم عبقري يخترع لنا دوا ضد الحماقة و غياب التفكير فى الأولويات يبقى جزاه الله كل خير .
بعد عمل ما سبق وغيره .. الدعاء و الابتهال إلى الله أن يحفظ مصر وثورتها وشعبها ، فكل الشرفاء و الأحرار فى العالم ينتظرون بأحر من الجمر تعافى المارد المصري .... وكذلك كل صهاينة العالم ومفسديه يتربصون بمصر الدوائر ..... اللهم اجعل عليهم دائرة السوء و وفقنا إلى ما تحبه وترضاه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق