10‏/09‏/2008

يحكى أن !! .............. الدويقة !!

يحكى أنه فى قديم الزمان ، وفى سالف العصر والأوان ، كانت هناك دولة غريبة الأطوار ، كان يحدث بها أشياء عجيبة تفوق الخيال ، وكانت هذه الدولة - الشر بره وبعيد - يشق منتصف أرضها نهر كانوا يعبدوه ويسموه الإله حابى ويقتلوا اللى يرمى فيه فتفوتة وساخة ، وبعدها بشوية قلبوه مقلب زباله - شوف التناقض .... بلد تعبانه ، لكن احنا فى السليم ! - وكانت مساحة البلد ديه مليون كم 2 وشعبها كان طيب وفى حاله وماشى مع الرايجة ومابيقولش لأ - مش زينا كده شجعان وجسورين - ، ومن أمثلة الحاجات الغريبة اللى كانت بتحصل فى البلد الغريبة ديه إن الأسعار ارتفعت 4 و 5 أضعافها فى كام سنة قليلين ومع ذلك شعبها ما عملش حاجة ولا هش ولا نش - تصور ياأخى!!!!!!!!   - ، ولا التقيلة بقى !! ، شبابها مش لا قيين حاجة ياكلوها وقاعدين جنب أمهم فى البيت من غير وظائف وهاتك يا انحراف وبانجو وحشيش و ..و .. و .. ومع ذلك الحكومة ولا هى سائلة عنهم .
 لأ وخد ديه كمان ، كان فيه رجل أعمال فيها - سامع واحد ناصح بيلسن وبيقول إزاى رجل أعمال فى سالف العصر والأوان ؟! ، خلاص ماتزعلش يا سيدى خليها شهبندر التجار - المهم راجل الأعمال اقترض من البنك مليار دولار - احم ... قصدى دينار - بضمان العربية بتاعته - قصدى الناقة بتاعته - وبعدها خلع على سويسرا - قصدى بلاد الفرنجة - ، وطلعلهم لسانه وما حدش عرف ياخد منه مليم !! - بلدان غريبة بجد ، الحمد لله إن الحاجات ديه ما بتحصلش عندنا خااااااااااااااااااااالص - .
ولا خد ديه كمان ، البلد ديه فيها كل واحد ماسك سلطة ( بضم السين وتسكين اللام )  بيطلع روح اللى خلفوا أم اللى خلفوا أم اللى خلفوا أم اللى جابوا الناس اللى بيحكمهم ، وبينفرد بالرأى وماحدش بيعرف يحاسبه على التقصير حتى لو خربها وقعد على تلها لأ والكبيرة إنه -والعياذ بالله والشر بره وبعيد ! - ما بينتخبوش الحاكم بتاعهم ولو حصلت انتخابات بتبقى نتيجتها معروفة من قبل بدايتها ( يا عينى عليهم معندهمش مناخ ديموقراطى سليم زي اللى عندنا ، وما عندهمش خطط خمسية فاعلة ولا لجان منبثقة و لا حرية تعبير و فكر ونشر مفتوحة على مصراعيها زي ما هى عندنا !!) .
لأ وكل اللى فات ده كوم ، واللى جايه ديه كوم تانى ، كان فيها منطقة عشوائية مبنية على الجبل اسمها الدويقة - تشابه أسماء غريب مع منطقة الدويقة المتقدمة علميا وتكنولوجيا عندنا هنا - وفى يوم من الأيام صحيوا سكانها من النوم ولقوا بيوتهم بقت مدفونه تحت الأرض ، فقالوا يكلموا إصحابهم فى الموبايل يسألوهم عن الزلزال اللى حصل - عدى موضوع الموبايل ده معلش - ، فردوا إصحابهم وقالولهم إن المجارى اللى بتترمى على الجبل أكلت صخور الجبل وخلتها تنهار بيهم ، وفى الآخر فطسوا وماتوا تحت الأنقاض ( لكن السيد المسئول الشديد وعد بخيمة لكل متضرر وكام ألف جنيه - قصدى صرة من الدنانير - ووعد بتشكيل لجنة هندسية لمعرفة المتسببين فى هذه الكارثة على أن تنهى عملها قبل ما القرن يكون عدى عشان الإنجاز )
ديه كانت قصة الدولة اللى كانت فى قديم الزمان وسالف العصر والأوان ، واللى ماتشبهناش فى أي حاجة أبدا أبدا يامان !!

هناك تعليقان (2):

sharno يقول...

موضوع رااااااااااائع والصراحة ان الناس دول عندهم حاجات غريبة اوي مش عارف عايشين ازاي دول.
والمشكلة ان خير اللهم اجعله خير شوفت كابوس من يومين زي حادثة الدويقة بتاعة الناس دول.

Unknown يقول...

تصدق أنا شفت نفس الكابوس ياراجل !