الحمد لله .. هناك نبض ، لم نَـمُتْ بالكامل .
نعم النبض فى غاية الهزال ... لكن أهو نبض هزيل أحسن م القتيل !!
والهزيل بالإمكان تسمينه ، لكن لابد من استعداد وعمل وإخلاص لله سبحانه وتعالى .
ولكن ما القصة ؟؟؟
قمت ومجموعة من أصدقائى بعمل استقصاء بيانات بسيط مع زملائنا فى كلية الطب والهندسة ، وذلك تحت شعار : الإسلام ... مصر ... القرن الـخامس عشر الهجري .
ببساطة نريد أن نجس نبض هذه الشريحة الهامة من الشباب ، والتى يُعـوَّل عليها كثيرا فى المساهمة فى حدوث نهضة إسلامية بمصر تمكنها من جعل القرن الخامس عشر الهجرى قرنا انقلابيا فى شكل مصر والأمة العربية والإسلامية .
والنهضة الإسلامية المقصود بها نهضة شاملة فى كافة المجالات ، لكنها تتسلح بالإيمان وتتدثــَّــر بالأخلاق وتهدف لإقامة الدنيا بالدين وجعل الدنيا جسرا آمنا لبلوغ الآخرة بإذن الله .
والفكرة تبدو غريبة ، خصوصا أننا لانعمل فى الصحافة أو أي جهة لاتخاذ القرار تهتم بالتعرف على رأي الناس ، أو حزب سياسى أو .. الخ ، إنما هو عمل هواة بالأساس .... إلا أنها كانت تجربة رائعة جدا .
وقد ضمت الشريحة المستهدفة فى هذا الاستفتاء حوالى الـ 30 شابا ، كلهم من الذكور { لأسباب فنية :) } ، و قد شمل الاستقصاء ثلاثة عشر سؤالا .
وفيما يلى بيان باستنتاجات لنتائج الإجابات عن الأسئلة .
السؤال الأول : ماذا يعنى لك الإسلام ؟؟؟
أجابت الغالبية العظمى عن هذا السؤال بإجابة تدور حول : الإسلام منهج حياة - الإسلام حياتى - الإسلام أعظم دين للبشرية ..الخ ، وقد لوحظ الآتى من الإجابات :
1- افتقاد الأغلبية للقدرة على التعبير عن المشاعر الذاتية بسهولة ، فقد ( لجلج ) معظمهم فى الكلام وتشعر أنهم ينتزعون الأحاسيس انتزاعا من دواخلهم .
2- اللجوء إلى كلام كبير وعام وخطابي مثل : الإسلام منهج حياة ، لعدم القدرة على التعبير بدقة عن المشاعر الحقيقية ، أو عدم وجود إحساس فعلي يصلح كإجابة شخصية لهذا السؤال .
3- البعض لم يفهم أننى أطلب منه فى هذا السؤال إحساسه الذاتى وليس ما يُفتـَـرَض أن يكون عليه .
4- يبدو أن مركز الحفظ و ( الصم ) و ( الدح ) قد طغى على باقى المراكز فى عقولنا ، وأصبحنا بدلا من التفكير وممارسة الشعور والإحساس نلجأ لهذا المركز الذى أكسبه التعليم ( المضروب ) فى مصر قدسية خاصة ، من أجل نسخ ولصق أفكار ومشاعر لم ننتجها أو نشعر بها .
5- بعض الإجابات كانت تُشـْـعـِـرُنا بمصداقية وإحساس عالٍ ، وأسعدتنا كثيرا وكان أصحابها يعرفون ما يقولون فعلا ويحسون به حقا - والله أعلم - .
السؤال الثاني والثالث : ماذا تعرف عن التيارات الإسلامية فى مصر ؟؟ وما الفروق الرئيسية بينها ؟
أغلب المسئولين لم يعرفوا بالوجه الصحيح معنى كلمة تيار إسلامى ، فأجاب البعض : السنة والشيعة ! ، والبعض قال الإخوان وسكت ، وقلة هي التى قالت التيارات الإسلامية الأكثر انتشارا فى مصر هي : الإخوان - السلفية - الصوفية ، والبعض أضاف التبليغ - الجمعية الشرعية - الجهاد ( لكنها ضعفت كثيرا وتوارت بسبب الضربات الأمنية والمراجعات الفكرية لأفرادها ) .
ملحوظات : 1- هناك مشكلة واضحة فى المصطلحات ، وحتى من يعرفونها ، عند أكثرهم مشكلة فى ربط المصطلح بالتيار الذى يمثله ، فأحدهم لم يكن يعرف ما هي السلفية وعندما قلت له مثل أتباع الشيخ فلان وفلان ، ضحك وقال عارفهم أوى وبحبهم ، حتى أنه اعتبر التيار السلفي هو أفضل التيارات التى يحب أن تمثله ! .
2- الأغلبية معلوماتها فى هذا الجانب سطحية أو جزئية ، وقلة قليلة لاتتعدى أصابع اليد الواحدة هي من تعرف معرفة أعمق فى هذا الجانب .
3- أقوي مصادر الثقافة فى هذا الموضوع عند العينة المختبرة كانت من وسائل الإعلام ، فلولا قنوات الرحمة والناس والحكمة ..الخ ، لما عرف أكثرهم السلفية ، وكذلك لولا الانتخابات وما يصاحبها من ضجة إعلامية لما عرفوا الإخوان ، وقل مثل ذلك على الصوفية والموالد !
4- يؤخذ على التيار السلفي أنه لا يعطى عند غير منتسبيه - فى الغالب - انطباعا جيدا ، حتى أن البعض يعتقدون أنه لا فارق كبير بينه وبين التيارات التكفيرية والجهادية ، ومازال البعض يظنون أنه تيار يهتم بقشور عديمة الجدوى ، وأنه لا يهتم إلا بإلباس النساء النقاب و تنمية شعر لحى الرجال ! .
4- يؤخذ على التيار السلفي أنه لا يعطى عند غير منتسبيه - فى الغالب - انطباعا جيدا ، حتى أن البعض يعتقدون أنه لا فارق كبير بينه وبين التيارات التكفيرية والجهادية ، ومازال البعض يظنون أنه تيار يهتم بقشور عديمة الجدوى ، وأنه لا يهتم إلا بإلباس النساء النقاب و تنمية شعر لحى الرجال ! .
السؤال الرابع : هل تعتبر أن لهذه التيارات الإسلامية أثرا إيجابيا فى مصر ؟؟
تباينت الآراء كثيرا فى هذا السؤال ، فمعظم الآراء انقسمت بين انعدام الأثر الإيجابى تماما - ونقصه - أو وجوده لكن ليس بشكل ضخم ، وأقلية لا تذكر هي التى قالت أن لها أثرا إيجابيا واضحا بينا فى مصر .
لكن أضاف الأغلبية أن الصوفية - بالذات - لها الكثير من المثالب وأن أثرها سلبي بشكل واضح ( لم يشكر فيها أي من المسئولين إطلاقا ! ) .
السؤال الخامس : هل تعتبر أنها تستغل الدين لأغراض خاصة بها لا تخدم الدين ؟؟
جاءت كثير من الإجابات بالنفي بالنسبة للإخوان والسلفية والجمعيات الخيرية الإسلامية ، لكن البعض اتهم الإخوان خصيصا باستغلال الدين للوصول للسلطة لتحقيق مآرب شخصية .
والصوفية متهمة لدى البعض بأنها تنافق النظام المصري وتسمم وعي الجماهير .
السؤال السادس : ما تصورك للتيار الإسلامي الذى تحب أن يمثلك وأن تشارك معه بقوة ؟؟
انقسمت أكثرية الآراء بين الإخوان والسلفية ، مع أسبقية بسيطة للإخوان . ولكن البعض قرر تخيل شكل أفضل - فى اعتقاده - من التيارات الموجودة حاليا كتصور لتياره المثالى ، فمنهم من أسماه : التيار الإخواني المتسلف ، وهناك من قال الإخوان لكن مع اهتمام أكثر بالجانب الدعوى والخيري عن السياسي عديم الجدوى ، والبعض قال : السلفية مع مزيد من الاهتمام بالواقع والسياسة ، وقلة قليلة جدا قالت أنها لا تريد لتيار إسلامي أن يمثلها وأنها تفضل العلمانية والليبرالية .
السؤال السابع : هل تهتم بمتابعة الشأن العام فى مصر ؟
تم تقسيم الإجابة حسب مجالات الشأن العام فى مصر ، لنعرف توزيع الاهتمامات كيف يتم .
أولا : قلة لا بأس بها قالت أنها لا تهتم إطلاقا بالشأن العام فى مصر ! ، وبعضهم قال أنه منذ توقف بعض برامج التوك شو ( القاهرة اليوم مثلا ) فإن اهتمامه ومتابعته للشأن العام فى مصر قل كثيرا جدا .
ثانيا : مجالات الاهتمام : يتربع الاهتمام بالرياضة على عرش الاهتمام بفارق شاسع لدى الكثير من عينة الاستقصاء ! .
يليه السياسة ( متابعة وليس مشاركة بالطبع ) و الاقتصاد والتعليم والفنون .
وفى قاع الاهتمام يوجد الاهتمام بمتابعة الثقافة ! .
السؤال الثامن والتاسع : هل تقرأ وماذا ؟
نسبة كبيرة - للأسف الشديد - قالت أنها لا تقرأ تماما ماهو خارج المنهج الدراسي أو تقرأ قليلا .
وقلة هي التى قالت أنها تقرأ كثيرا أو كثيرا جدا .
ومجالات القراءة الأساسية تمثلت فى الدين والسياسة فى المقدمة والرياضة ، ثم الأدب ، وقليل جدا فى مجالات متخصصة مثل التاريخ والجغرافيا والعلوم الطبيعية والمعلومات العامة ..الخ .
وتربعت شبكة الانترنت على قائمة وسائل القراءة بفارق شاسع عما يليها وهو الجرائد ، ثم الكتب التى لوحظ - للأسف - عزوف الأغلبية عنها كسلا أو مللا على حد قولهم .
السؤال العاشر : هل تشعر أنك تخدم الإسلام ؟
قلة قليلة هي التى أجابت بنعم ، حتى أنهم عقبوا بما يفيد أنهم يشعرون بالتقصير نحوه وأنهم لابد من أن يخدموا دينهم بما هو أفضل كما وكيفا .
والأغلبية العظمى أجابت بلا ، او لا بشدة ! ، ويشعرون بتأنيب ضمير شديد جدا جدا على ذلك ، وتعلل أغلبهم بالدنيا والمذاكرة والامتحانات كأسباب رئيسية لإهمال الاهتمام بخدمة الدين .
لكن الإجماع منعقد على أن الجميع يرغبون فى خدمة الإسلام .
السؤال الحادى عشر : وما تصورك لشكل هذه الخدمة ؟؟
شبه إجماع على أن الخدمة الأساسية التى يقدرون عليها هي بإتقان عملهم فى المستقبل بإذن الله ، وبأن يكونوا متفوقين فى دراستهم وعملهم .
وكثيرون صرحوا بأنهم مستعدون لتقديم خدمات أكثر ، لكن مع الحرص على عدم تضييع أنفسهم ، وعدم الابتعاد كثيرا عن الحائط فى ( مشيهم ) فى هذا الاتجاه ! .
بالبلدي : نخدم آه .. لكن من غير ما نروح فى حديد ! ، فالشائع والمعروف أن خدمة الإسلام أصبحت عبئا على من يقوم به ، وطريقا للحتف والهلاك أو ضياع المستقبل المهنى ...... ، ( هل يكون هذا الزمن هو المقصود بحديث النبي عليه الصلاة والسلام عن زمان يكون فيه القابض على دينه كالقابض على جمرة من النار ؟؟ .. الله أعلم ) .
ولي بعض الملحوظات على هذه الخدمة - والله أعلى وأعلم - :
1- شعرت أنها طموح فردي بالتفوق فى مجال الدراسة والعمل يتم تغليفه بالدين وخدمة الإسلام لإعطائه شكلا أسمى وأرقى ، ولتسكين الضمير الملتهب نتيجة الإحساس بذنب التقصير تجاه الدين .
2- قلة هي من شعرت من حديثها أنها بالفعل تتخذ الإسلام منهجا شاملا فى حياتها وأنها تؤطر كل صغيرة وكبيرة بإطار الإسلام وإخلاص النية لرب العالمين .
3- قلة قليلة جدا هي من تنتوى أن تخدم الإسلام ولو تطلب الأمر التضحية بالوقت والجهد والنفس ، وأحدهم أعجبنى عندما قال أنه يحرص على التفوق الدراسى وفى عمله بإذن الله ، لكي يكون كل هذا قربانا ثمينا للتضحية إذا تطلب الأمر ذلك .
4- ليس التضحية فى حد ذاتها هدفا ، ولكن وجود الرغبة أو الاستعداد للتضحية علامة صحية - وهي للأسف غائبة - على عدم الركون إلى الدنيا .
قلة أضافت خدمات متميزة للإسلام ، فأحدهم قال إنه يهتم بتعريف الإسلام لغير المسلمين ، حتى أنه بدأ فى دورات تعليمية لهذا الغرض ، والبعض قال أنهم سيحرصون على نشر فكرة الإسلام الوسطي والشامل فى التطبيق بين زملائهم وأسرهم ، والبعض قال أنه سيخدم الإسلام بالتعاون على إصلاح مصر والنهوض بها ولو بعدم إلقاء كيس شيبسى فى الشارع ، فما لايدرك كله لايترك جُلـُّـه .
السؤال الثانى عشر : ما رأيك فى الوضع القائم فى مصر إجمالا ؟؟
شبه إجماع على أنه سئ ، والبعض أوصله إلى سئ للغاية كأقصى ما يكون السوء ! .
وقلة قليلة هي من وصفته بالجيد .
ولم تسجل أية قلة - منحرفة - تقول أنه جيد جدا أو ممتاز !! .
السؤال الثالث عشر والأخير : هل هناك أمل فى إصلاح مصر والنهوض بها فى المستقبل القريب ؟؟
الغالبية قالت لا ، ومنهم من قال لا أمل بشكل كامل فى حدوث إصلاح قريب .
الإجماع منعقد على أن الأمل فى ربنا كبير فى إصلاح مصر ، لكن على المدى البعيد .
قلة قليلة هي من قالت أن هناك أمل ، وأقل منهم كثيرا من قالوا أن الأمل كبير جدا فى حدوث انقلاب فى أحوال مصر فى السنوات القليلة القادمة .
جاءت كثير من الإجابات بالنفي بالنسبة للإخوان والسلفية والجمعيات الخيرية الإسلامية ، لكن البعض اتهم الإخوان خصيصا باستغلال الدين للوصول للسلطة لتحقيق مآرب شخصية .
والصوفية متهمة لدى البعض بأنها تنافق النظام المصري وتسمم وعي الجماهير .
السؤال السادس : ما تصورك للتيار الإسلامي الذى تحب أن يمثلك وأن تشارك معه بقوة ؟؟
انقسمت أكثرية الآراء بين الإخوان والسلفية ، مع أسبقية بسيطة للإخوان . ولكن البعض قرر تخيل شكل أفضل - فى اعتقاده - من التيارات الموجودة حاليا كتصور لتياره المثالى ، فمنهم من أسماه : التيار الإخواني المتسلف ، وهناك من قال الإخوان لكن مع اهتمام أكثر بالجانب الدعوى والخيري عن السياسي عديم الجدوى ، والبعض قال : السلفية مع مزيد من الاهتمام بالواقع والسياسة ، وقلة قليلة جدا قالت أنها لا تريد لتيار إسلامي أن يمثلها وأنها تفضل العلمانية والليبرالية .
السؤال السابع : هل تهتم بمتابعة الشأن العام فى مصر ؟
تم تقسيم الإجابة حسب مجالات الشأن العام فى مصر ، لنعرف توزيع الاهتمامات كيف يتم .
أولا : قلة لا بأس بها قالت أنها لا تهتم إطلاقا بالشأن العام فى مصر ! ، وبعضهم قال أنه منذ توقف بعض برامج التوك شو ( القاهرة اليوم مثلا ) فإن اهتمامه ومتابعته للشأن العام فى مصر قل كثيرا جدا .
ثانيا : مجالات الاهتمام : يتربع الاهتمام بالرياضة على عرش الاهتمام بفارق شاسع لدى الكثير من عينة الاستقصاء ! .
يليه السياسة ( متابعة وليس مشاركة بالطبع ) و الاقتصاد والتعليم والفنون .
وفى قاع الاهتمام يوجد الاهتمام بمتابعة الثقافة ! .
السؤال الثامن والتاسع : هل تقرأ وماذا ؟
نسبة كبيرة - للأسف الشديد - قالت أنها لا تقرأ تماما ماهو خارج المنهج الدراسي أو تقرأ قليلا .
وقلة هي التى قالت أنها تقرأ كثيرا أو كثيرا جدا .
ومجالات القراءة الأساسية تمثلت فى الدين والسياسة فى المقدمة والرياضة ، ثم الأدب ، وقليل جدا فى مجالات متخصصة مثل التاريخ والجغرافيا والعلوم الطبيعية والمعلومات العامة ..الخ .
وتربعت شبكة الانترنت على قائمة وسائل القراءة بفارق شاسع عما يليها وهو الجرائد ، ثم الكتب التى لوحظ - للأسف - عزوف الأغلبية عنها كسلا أو مللا على حد قولهم .
السؤال العاشر : هل تشعر أنك تخدم الإسلام ؟
قلة قليلة هي التى أجابت بنعم ، حتى أنهم عقبوا بما يفيد أنهم يشعرون بالتقصير نحوه وأنهم لابد من أن يخدموا دينهم بما هو أفضل كما وكيفا .
والأغلبية العظمى أجابت بلا ، او لا بشدة ! ، ويشعرون بتأنيب ضمير شديد جدا جدا على ذلك ، وتعلل أغلبهم بالدنيا والمذاكرة والامتحانات كأسباب رئيسية لإهمال الاهتمام بخدمة الدين .
لكن الإجماع منعقد على أن الجميع يرغبون فى خدمة الإسلام .
السؤال الحادى عشر : وما تصورك لشكل هذه الخدمة ؟؟
شبه إجماع على أن الخدمة الأساسية التى يقدرون عليها هي بإتقان عملهم فى المستقبل بإذن الله ، وبأن يكونوا متفوقين فى دراستهم وعملهم .
وكثيرون صرحوا بأنهم مستعدون لتقديم خدمات أكثر ، لكن مع الحرص على عدم تضييع أنفسهم ، وعدم الابتعاد كثيرا عن الحائط فى ( مشيهم ) فى هذا الاتجاه ! .
بالبلدي : نخدم آه .. لكن من غير ما نروح فى حديد ! ، فالشائع والمعروف أن خدمة الإسلام أصبحت عبئا على من يقوم به ، وطريقا للحتف والهلاك أو ضياع المستقبل المهنى ...... ، ( هل يكون هذا الزمن هو المقصود بحديث النبي عليه الصلاة والسلام عن زمان يكون فيه القابض على دينه كالقابض على جمرة من النار ؟؟ .. الله أعلم ) .
ولي بعض الملحوظات على هذه الخدمة - والله أعلى وأعلم - :
1- شعرت أنها طموح فردي بالتفوق فى مجال الدراسة والعمل يتم تغليفه بالدين وخدمة الإسلام لإعطائه شكلا أسمى وأرقى ، ولتسكين الضمير الملتهب نتيجة الإحساس بذنب التقصير تجاه الدين .
2- قلة هي من شعرت من حديثها أنها بالفعل تتخذ الإسلام منهجا شاملا فى حياتها وأنها تؤطر كل صغيرة وكبيرة بإطار الإسلام وإخلاص النية لرب العالمين .
3- قلة قليلة جدا هي من تنتوى أن تخدم الإسلام ولو تطلب الأمر التضحية بالوقت والجهد والنفس ، وأحدهم أعجبنى عندما قال أنه يحرص على التفوق الدراسى وفى عمله بإذن الله ، لكي يكون كل هذا قربانا ثمينا للتضحية إذا تطلب الأمر ذلك .
4- ليس التضحية فى حد ذاتها هدفا ، ولكن وجود الرغبة أو الاستعداد للتضحية علامة صحية - وهي للأسف غائبة - على عدم الركون إلى الدنيا .
قلة أضافت خدمات متميزة للإسلام ، فأحدهم قال إنه يهتم بتعريف الإسلام لغير المسلمين ، حتى أنه بدأ فى دورات تعليمية لهذا الغرض ، والبعض قال أنهم سيحرصون على نشر فكرة الإسلام الوسطي والشامل فى التطبيق بين زملائهم وأسرهم ، والبعض قال أنه سيخدم الإسلام بالتعاون على إصلاح مصر والنهوض بها ولو بعدم إلقاء كيس شيبسى فى الشارع ، فما لايدرك كله لايترك جُلـُّـه .
السؤال الثانى عشر : ما رأيك فى الوضع القائم فى مصر إجمالا ؟؟
شبه إجماع على أنه سئ ، والبعض أوصله إلى سئ للغاية كأقصى ما يكون السوء ! .
وقلة قليلة هي من وصفته بالجيد .
ولم تسجل أية قلة - منحرفة - تقول أنه جيد جدا أو ممتاز !! .
السؤال الثالث عشر والأخير : هل هناك أمل فى إصلاح مصر والنهوض بها فى المستقبل القريب ؟؟
الغالبية قالت لا ، ومنهم من قال لا أمل بشكل كامل فى حدوث إصلاح قريب .
الإجماع منعقد على أن الأمل فى ربنا كبير فى إصلاح مصر ، لكن على المدى البعيد .
قلة قليلة هي من قالت أن هناك أمل ، وأقل منهم كثيرا من قالوا أن الأمل كبير جدا فى حدوث انقلاب فى أحوال مصر فى السنوات القليلة القادمة .
هناك 6 تعليقات:
حاجة كده من الآخر يا ابو صلاح ، كلام صح مية فى المية
الله يكرمك يا أبو ضياء
تسلم
طيب انت كدة حطيت النتايج
فين بقى الإجابات الصح؟
تمام
نيدة : مش لازم يكون فيه إجابة صح واحدة لكل سؤال
فيه أسئلة تحتمل ألف إجابة
أهم حاجة يكون الكل قلبه على الإسلام ومصر ، ونفسه يعمل حاجة لهما
جامده اوى اوى
إرسال تعليق