21‏/03‏/2008

قصيدة : بشارة ولكن ( من تأليفى )


أبشر قومى أن ذا النصر قادم***** وأن رجوع الحق والله لازم
كذا علمتنا ذى الحياة بحالها *******فلاشئ فيها ماخلا الله دائم
فتلك الليالى المهلكات ستنجلى***** بصبح تقارب للهزائم هازم
ولكن رضاكم بالمذلة خانق ******يعطل إشراق الصباح ويؤلم
وماالذل إلا من تمزق شملنا***** ولا شمل يرجى والأخوة تعدم
وكيف سطوع فى العلاء لنجمنا*** وصرح المظالم والعداوة قائم
وكيف سمو للحقيقة والعلا *********وكل لرأي قد رآه ملازم
فلا يستشير ولايشار ببابه********* فكل زعيم بل وكل ملهم
فعار علينا أمة العقل والتقى**** ضياع المشورة والتشاور ملزم
فذو الكبر عن درب الهداية زائغ *وذاك الذى يرضى التشاور سالم
كذلك لن نرقى إلى المجد بينما***** يباعد عن صنع الحياة العالم
فالجهل أغرق فى الغباء عقولنا***** فلابد حقا تمتطينا الأعاجم
أولئك أضحوا بالمعارف قوة***** ونحن بداء الجهل دوما نسقم
كفانا ضياعا أمة الحق فالورى***** سبقوا الزمان بكل علم يعلم
فالناس ترقى بالعلوم وبالتقى *****فثم الطريق إلى النجاة فأقدموا
هلموا إلى رص الصفوف بعزة***** نجدد مافعل الجدود ونعظم
ولاعز إن لم تستعده دماؤنا *******فياقوم هبوا إنما الذل قاصم
هلموا لنبذل ذى الدماء كريمة ***أرى المجد يبنيه الشجاع الحازم
هلموا إلى مجد الحياة وفخرها***** نطبق ما يرضى الإله فنسلم
























ليست هناك تعليقات: