29‏/03‏/2008

قمة النصر العربى !

هنيئا لكل مواطن عربي فى كل بقاع الأرض  ! ،  فالنصر قد لاح فى الأفق ، وهاهي اسرائيل وأمريكا  يرتعدان خوفا ! ، فالزعماء العرب الآن يجتمعون فى دمشق الفيحاء عاصمة المجد العربي التليد من أجل ....  التباحث فى القضايا العربية المصيرية  .. نعم .. زعماؤنا العرب سيتباحثون فى القضايا المصيرية ، الله أكبر ، فالتباحث قادم ، وعلى أعداء الأمة أن يفروا ليختبئوا فى الكهوف والجحور أو بطون الحيتان ! ، لأن هذه المرة تختلف عن أية مرة سابقة  ،فالزعماء العرب هذه المرة سيمزجون كافة أسلحتهم المدمرة الفتاكة ، ويستخدمونها  دفعة واحدة ، فهذه المرة سيستخدم العرب قنبلتهم  الخارقة التى ليس لها مثيل  ( لاتقوللى نووى ولا ذرى ولا هييدروجينى ولا أم قنابل .. ده كله كلام فارغ )
وهذا العمل الغير مسبوق سيتمثل فى الشجب والاستنكار والتنديد والإدانة وإبداء الاعتراض  معا فى نفس الوقت !، نعم أعزائى العرب فى كل مكان ،  أخيرا جاءت العزة والكرامة ، والأقوى من ذلك أن  الزعماء العرب سيطالبون المجتمع الدولى بالتحقيق فى الانتهاكات الاسرائيلية !
والأدهى من ذلك هو التهديد باستخدام لغة أكثر قوة  فى الرسائل الاستنكارية القادمة ، ماهذه الجسارة والبسالة ، والأقوى من ذلك هو تلويح العرب بخطورة أفعال اسرائيل على مستقبل السلام الشامل والعادل فى الشرق الأوسط ، وفوق كل ماسبق فالوحدة العربية صارت قاب قوسين أو أدنى من التحقق ، إذ أكد الزعماء العرب على ضرورة البدء فى تسوية النزاعات العالقة بين  الدول العربية ، والتأكيد على ضرورة انتهاج الطرق السلمية فى تسوية النزاعات العربية ، ياسلااااااااااام ن ايه الهنا والعزة ديه كلها  ، الصراحة أنا من الصبح وأنا حاسس بفيوض من العزة والكرامة والاعتزاز  بقوميتى العربية ، من ساعة ما سمعت الكلام الجامد ده  ، فلنمضى أيها العرب فى طريق العزة والكرامة  ، والشجب والإدانة ، لنحقق إحدى الحسنيين ، إما تحقيق السلام الشامل والعادل فى المنطقة العربية ، أو الجلوس إلى مائدة المفاوضات ! ، والسلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته ، والعزة للعرب دائما، وعلى رأي الشاعر حمادة المستنكر إذ يقول :

شجبت حتى تراءى فى الأفق تنديدا *** فسرت فى  دربه رددت ترديدا
فخاف منى الأعادى وابتغوا سلما *** لما رأوا استنكارى الذبح تهديدا

وعلى المطرب اللامع محمد منير :
على صوتك على صوتك بالتنديد  *** لسه مائدة المفاوضات ممكنة ممكنة .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.



ليست هناك تعليقات: