فى يوم من الأيام ، اكتوت بحر شمسه رءوس الأنام ، واحتبست فى آلاته الموسيقية الأنغام ، وألهبت أسعاره جيوب الناس ،حتى غدا أكثرهم محتاس ! ،وأصبحت المفاهيم كلها فى التباس ، وأصبحت الركنيات رميات تماس ! ،وأصبح الفساد رمز البلاد ،واكفهرت منه نفوس العباد ،والشر أضحى فى امتداد ، وماسورة المجارى فى انسداد ،وطابور العيش 10 ساعات ، والأتوبيس مالهوش محطات ،وأصبحت لابسة ومش لابسة البنات ! ،والوظائف تكون بالواسطات ،وكله بيقتل كله على هيافات ! ،وشباب كل الكليات ،ما قدامهومش عشان يفهموا غير الكورسات ، ويدفعوا فيها شئ وشويات ، ولا عيبة الكورة يا خدوا الملايين ، ووالعلماء بيشحتوا زي المساكين ، ساعتها ..................روح اتعبد يا متين ، لأن ممكن يوم القيامة يبقى بعد يومين !!
هناك تعليقان (2):
أعيب عليك عدم وصولك للباعث الحقيقي في الذات الإنفصاليه النابعه من عقلك الباطن بس كويس الى الأمام دائما
أشكرك على تعليقك الزمكاني المتقد ، وأتمنى أن أتمكن من التواصل المستعرض مع ماقلت ، وأن أتريث ريثما تنبلج الأفكار المتدفقة ، وأشكرك على ردك البسيط واللذيذ ! .
إرسال تعليق