مغامرات دحان …………………….. 1دحان والامتحان !!!
( دحان هو طالب مصرى حبوب فى كلية الطب ، عاشق للدح والفحت والكحت ، لا يترك الكتاب ايده أبدا ، يذاكر فى اليوم 27 ساعة بس ! ،كل أصدقاؤه يحبونه حبا جما - عدوها معلش - وإن شاء نستمتع بمغامراته اللذيذة بإذن الله - عديها دى كمان - . )
كانت ليلة امتحان التشريح عصيبة جدا على دحان ، إذ أنه لم يتمكن من مراجعة المادة سوى 18 مرة فقط - أصل دحان موسوس حبتين ! - ، ولم يتمكن من قراءة أكثر من 5 مراجع ضخمة لتثبيت المعلومة ، ولكن دحان استعاذ بالله من الشيطان الرجيم ، وأبعد عن دماغه فكرة إنه يؤجل المادة وقال لنفسه قل لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا ! .
وفى لجنة الامتحان ، كان كل الطلاب فى حالة ذهول تام ، فالامتحان صعب جدا ، لدرجة أن أكتر من تلات تربع العيال قعدوا يبحلقوا فى الورقة مش عارفين ايه اللى مكتوب فيها ده ، وأشد واحد فى العيال اللى هو الواد عبده دح - منافس دحان على القمة - كتب 5 ورقات وقعد بعدها يسب اليوم اللى خلاه يخش الكلية الغبرة ديه ! ، أما دحان فلم يمر أكتر من 20 دقيقة من وقت الامتحان حتى كان طلب من المراقب ورقة إجابة جديدة لأنه خلص الأولانية !
وخلال أول ساعتين من الامتحان كان دحان خلص على 13 ورقة إجابة وشغال فى ال 14 !
وهنا فاض الكيل بالمراقب - المراقب عنده ابن بيسقط فى كلية تجارة بقاله 12 سنة -ودار بينه وبين دحان الحوار التالى :
المراقب :وبعدين ياروح أمك ، انت خلصت كل ورق الإجابة ، كفاية دح الله يخرب بيتك .
دحان : ورق الإجابة ده حقى اللى بيكفله لى القانون .
المراقب : آه يابن ال …… ، وأنا بقول ابنى بيسقط ليه ، أتاريك مخلص دح الجمهورية كلها .
دحان : إهانتك ليا يتزيدنى إصرارا على المضى فى طريقى ، وتعرفنى إنى فى الطريق الصحيح .
فجأة يصاب المراقب بحالة عجيبة نتيجة إعجابه الشديد بكلام دحان ، إذ يزداد احمرار وجهه ، لدرجة إنه بقى أحمر من الطماطم ، وبعدها انسخط قطة نتايه ، مصابة يشلل رباعى ، وبعدها مات .
وبكل ثقة أكمل دحان الامتحان كأن شيئا لم يكن !!، وقفلهم 20 ورقة إجابةوخلص الامتحان وقام .
وبعد انتهاء الامتحان ، فوجئ الجميع بدحان يبكى بكاء شديدا ، وعندها توجه نحوه الطلاب كلهم ، ليسألوه عن السبب ، قال لهم :
أنا حزين لأنى مش على قدر المسئولية ، ولن أصلح طبيبا جيدا ، أنا نسيت أكتب البيان رقم 168 على الرسمة بتاعت السؤال التامن ، افرض جاللى مريض مصاب بمرض فى المكان بتاع البيان ده ، وأنا ماعرفتوش ، أكون قضيت على حياة إنسان ، ولا رأيكم ايه !
فجأة حدثت ظاهرة عجيبة للطلاب عندما سمعوا كلام دحان :
40% من الطلاب خلعوا ملابسهم وقطعوا ودانهم وكلوها نية ، وسلخوا رجليهم ، وبعديها نطوا فى بلاعة مجارى .
60% الباقيين ، خدوا أول طيارة على موزمبيق وطلبوا إنهم يدرسوا علم صناعة الحلل وغسيل المواعين فى كلية الاقتصاد المنزلى جامعة مابوتو - عاصمة موزمبيق - وبعدها غرق بيهم مركب هناك فى مستنقع الأهوال .
اما دحان فقرر إنه يخلى مذاكرته أكتر دقة ، ويبطل لعب شويه عشان ماينساش حاجة تانية بعد كده .
وإلى اللقاء مع مغامرة جديدة من مغامرات دحان الحبوب !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق