هذه القصيدة أهديها إلى العراق الصامد وأهله ، وأدعو الله أن ينصرهم على أعدائهم ،وأن يحفظ العراق للأمة العربية والإسلامية موحدا ، وأن يعود العراق كما كان قلب الأمة وقلعة المجد والأسود
مقدمة
عراقَ المجد يا مهدَ الجـِسار ****حُماة ِ الدين والأ ُسْدِ الضوارىِ
رجال ُالحق ألفوا كل صعب ٍ ****أقاموا العز بالأيدى القــِـــدار ِ
فيا أسفى على ماضى الأسود ِ****يدنسُ أرضه أدنــــى الحــِقار ِ
ويا أسفى على ماض ٍ تليد ٍ ****وقد أفضى إلى حال الدمـــــار ِ
عراق المجد أمسى مستباحا ****يُفــَتت ُ شملـُه نحو البــــوار ِ العراق وتخاذل جيرانه
وقد نادى فلم يلق َ مُـــجيبا ****من الدنيا كما أهل الجــــوار ِ
فبعض ٌ قد تآمر فى جلاء ٍ **** وبعْض مضمر ٌ كل الشرورِ
فعاثوا فى البلاد بكل شر ٍ **** يُـنَفـِسُ عنهم ُ حقد الدهور ِ
وبعض ٌ خائف ٌ قعدوا شُهودا ****وظنوا الأمن فى ذل الفرار ِ
قريبا سوف تطحنُهم حروب ٌ **** تُشيب الطفل من هول الدمار ِ
فذاك الجرح فى قلب العراق ِ**** ستدْمى منه أطراف ُ الديار ِ
:هدف الغزاة فى العراق
أعداؤنا لن يستريحوا بينما **** فى أرضنا نهر السواد الجارى
لكنهم قد يستريحوا عندما ****تُكْوى بلاد ُ المسلمين َ بنــــــار ِ
نار ُ التطرف والتفرق ِ قد بغوْا **** فى جعلها تمحو الحياة بدارى
دارى التى كانت ضياء ً للدنا ****هموا بذبح شموسها بنهــــار ِ
دارى التى كانت نظاما مبدعا **** هدموا جوانب عزها المـِعمار ِ
بزوغ المقاومة وأفول الاحتلال
لكن تناسوْا أن دارى لحمها **** مر ٌ كلحم شبابها الأغيار ِ
نادت هلموا للجهاد فأقبلوا **** هبوا كهبة ِ قادر ٍ مِغوار ِ
قد أقسموا أن يستردوا مجدها **** ويُجَللوا رأس العدو بعـارِ
أرض العراق ظننتموها كعكة **** بعد الطغاة ِ وبعد طول حصار ِ
وحسبتموها جنة ً لقطيعكم ****فتقاسموا مستنقـــــع َ الأقدار ِ
لن تطمأنوا ساعة فى أرضنا **** أرض ِ الكرام وكعبة ِ الأبرار ِ
شعب ِ العراق بنى الشجاعة ِ والتقى **** هل ذا لأبطال العراق مبارى ؟ !
مؤامرات الاحتلا ل للتغطية على هزيمته
وكعهدكم عند الهزيمة ترغبوا ****فى فتنة ٍ فى جانب ِ الأنصــــار ِ
قومية ٍ دينية ٍ مهما يكن ****لتمزقوا الأخيارِ بالأخيــــــــــــــــار ِ
ولقد سُعـِدْتـــُم من خيانة بعضنــــا ****ومسارهم فى ذاك شرَ مسارِ
مهما تعاظم للخيانة شوكة ٌ **** ستظل أرضى قلعة َ الأطهـــــــار
وقد نادى فلم يلق َ مُـــجيبا ****من الدنيا كما أهل الجــــوار ِ
فبعض ٌ قد تآمر فى جلاء ٍ **** وبعْض مضمر ٌ كل الشرورِ
فعاثوا فى البلاد بكل شر ٍ **** يُـنَفـِسُ عنهم ُ حقد الدهور ِ
وبعض ٌ خائف ٌ قعدوا شُهودا ****وظنوا الأمن فى ذل الفرار ِ
قريبا سوف تطحنُهم حروب ٌ **** تُشيب الطفل من هول الدمار ِ
فذاك الجرح فى قلب العراق ِ**** ستدْمى منه أطراف ُ الديار ِ
أعداؤنا لن يستريحوا بينما **** فى أرضنا نهر السواد الجارى
لكنهم قد يستريحوا عندما ****تُكْوى بلاد ُ المسلمين َ بنــــــار ِ
نار ُ التطرف والتفرق ِ قد بغوْا **** فى جعلها تمحو الحياة بدارى
دارى التى كانت ضياء ً للدنا ****هموا بذبح شموسها بنهــــار ِ
دارى التى كانت نظاما مبدعا **** هدموا جوانب عزها المـِعمار ِ
بزوغ المقاومة وأفول الاحتلال
لكن تناسوْا أن دارى لحمها **** مر ٌ كلحم شبابها الأغيار ِ
نادت هلموا للجهاد فأقبلوا **** هبوا كهبة ِ قادر ٍ مِغوار ِ
قد أقسموا أن يستردوا مجدها **** ويُجَللوا رأس العدو بعـارِ
أرض العراق ظننتموها كعكة **** بعد الطغاة ِ وبعد طول حصار ِ
وحسبتموها جنة ً لقطيعكم ****فتقاسموا مستنقـــــع َ الأقدار ِ
لن تطمأنوا ساعة فى أرضنا **** أرض ِ الكرام وكعبة ِ الأبرار ِ
شعب ِ العراق بنى الشجاعة ِ والتقى **** هل ذا لأبطال العراق مبارى ؟ !
وكعهدكم عند الهزيمة ترغبوا ****فى فتنة ٍ فى جانب ِ الأنصــــار ِ
قومية ٍ دينية ٍ مهما يكن ****لتمزقوا الأخيارِ بالأخيــــــــــــــــار ِ
ولقد سُعـِدْتـــُم من خيانة بعضنــــا ****ومسارهم فى ذاك شرَ مسارِ
مهما تعاظم للخيانة شوكة ٌ **** ستظل أرضى قلعة َ الأطهـــــــار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق