فى يوم من أيام الإجازة ، استيقظ دحان من النوم الساعة 4 و11 دقيقة فجرا، وعندما نظر فى الساعة ، صرخ بأعلى صوته ، لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ، حرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام ،إزاى أنا أضيع الوقت ده كله فى النوم ، إزاى المنبه الملعون ده مارنش الساعة 4 بالضبط زي مانا ظبطته ؟؟!!!!!!!!!!!! ، ال11 دقيقة اللى ضاعت ديه ممكن تغير مستقبل أمة ، أو يحدث فيها تقلبات جذرية فى تاريخ الشعوب المتقدمة ، يعنى ممكن تنفجر فيها قنبلة نووية تمحو بلاد بأسرها ، وأنا بكل بساطة ضيعت ال1 1 دقيقة دول مين غير فايدة وفى النوم !!!.
المهم قام دحان بسرعة من السرير ، ومسك الكتب ، وقعد يدح يدح يدح ، لغاية الساعة 7 مساء ، لكنه كان زعلان لأنه حس إنه مش مركز ، فما عرفش يخلص غير 118 كتاب ، و13 قاموس و مرجعين و3 أطالس تشريح ، على تشيكلة من 59 مذكرة وملخص نزلهم من النت ، المهم شعر دحان انه مضايق لأنه ما أنجزش اللى كان نفسه فيه – منظمة الصحة العالمية منعتنى من أن أكتب اللى دحان كان نفسه فيه حفاظا على سلامة الشرق الأوسط من الأوبئة -.
المهم قرر دحان إنه بحاجة لراحة عشان يستعيد نشاطه ، ويقدر يدح بالمعدل اللى يرضيه ، وفجأة رن التليفون ،وكان المتصل صديق دحان ، الواد على فى التراوه ، وكان بيقول لدحان إنه رايح يلعب بلاي ستيشن 2 ، فدحان قاله إنه عاوز يرفه عن نفسه ، ويلعب معاه بلاي ستيشن ، ورغم إن على تناه مبلم ساعة إلا ربع – من صدمته – لكنه وافق فى الآخر على إن دحان يلعب معاه عند محل حنكش المهيس بتاع البلاي ستيشن 2 اللى على الناصية الساعة 8 .
وفى المعاد وصل دحان وعلى للمحل ، وبدأوا اللعب ، وأول مطش لعب فيه على ببرشلونة ، ولعب دحان بنادى اتحاد تاناناريف المدغشقرى ، وانتهت المباراة بفوز دحان 13 \صفر ، وبعد المباراة دار الحوار التالى :
على فى التراوة : ………………….( يطلق الصوت الاعتراضى المعروف الذى من المفروض ألا يخرج إلا أثناء النوم ) انت يا بن ال …………… ايه اللعب ابن الـ …………… ده ، أنا لعيبتى مش عارفين يعملوا حاجة ، مش عارفين يلمسوا الكورة ، انت عامل شفرة ولا ايه يا ……….. يابن الـ ………… .
دحان : أنا هتغاضى عمدا عن إهانتك ليا ، لأن إهانتك لا تمثل ليا أدنى قيمة ، أنا كل اللى عملته ببساطة إن قبل ماجى قريت 15 كتاب من النت ع السريع عن أهم الخطط وفنيات لعب الكورة فى البلاى ستيشن 2 ، على 118 موضوع فى المنتديات بتاعة البلاي ستيشن2 عن أهم الحركات الفنية والخطط اللى تكسب بيها كل المطشات من غير شفرات ، وطبقت الكلام ده بحذافيره !
هنا حدثت عدد من الظواهر الغريبة فى محل البلاي ستيشن عندما سمع الشباب المتواجدون فى المكان ماقاله دحان – لأنه كعادته بيحب يعلى صوته وهو بيكلم – وهذه الظواهر كالآتى :
1: الواد على الأخرس – اللى مابيكلمش – فوجؤا بيه بيكلم وعمال يقول كلام فى السياسة ويشتم فى الروؤساء والملوك العرب – حفظهم الله ذخرا للأمة – ويلعنهم وأنه يرفض التوريث ، وكانت النتيجة كما تعرفون ، أن حجزت شقة باسمه ورا الشمس .
2 : الواد حنكش المهيس : تناه يشتم ورا بعض لمدة ساعتين ونصف دون توقف ، مما أسفر عنه إصابته بسرطان فى الحنجرة ، بعدها فؤجئ الجميع به يندفع نحو الاسطوانات والأجهزة التى فى المحل ويلتهمها – التهم حوالى 117 اسطوانة و6 أجهزة بلاي ستيشن 2 و 3 تلفزيونات ، مما سبب له إمساك شديد ، فمات فى الحال !
3 : الواد على فى التراوة وباقى الشباب اللى كانوا فى المحل ظهرت عليهم أعلراض مرضية غريبة ( أولا شيخوخة مبكرة حتى وصل سنهم 120 سنة ، أعقبها تحول غريب ومفاجئ إلى الطفولة حتى أصبح عمرهم 6 سنين ، وبعدها بدأت مناخيرهم فى الانفجار ، ثم أعقب ذلك تليف فى الكبد ، ثم تيبس فى البنكرياس ثم تمزق فى القلب ، ثم تهتك فى المخ ، ثم الوفاة ) .
أما دحان فإنه دون ملاحظات سريعة حول الأعراض التى حدثت للشباب ، وقرر إنه يقرأ المزيد من المراجع عن الحالات ديه ، وبعدها اتصل بالبوليس ، وروح عشان يبدأ فى المهمة الدحية الجديدة !! .
وإلى اللقاء مع مغامرة دحانية جديدة !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق