26/08/2008
مغامرات دحان …………2: دحان ورحلة شرم الشيخ
المهم راح دحان ودفع الاشتراك ، وقالولو الرحلة هاتبقى فى أجازة نص السنة ، ولمدة أسبوع .
ويوم الرحلة الصبح اتملى الأتوبيس على آخره ، لكن الأتوبيس ما تحركش ، لأن هناك طالب ناقص مجاش ، وأكيد انتم عرفتم هو مين ، حبيب قلب الملايين دحان ، فالمشرف قال احنا نستناه شوية ، وبعد مرور حوالى ريع ساعة فؤجى الجميع بعربية نص نقل تقف بجوار الأتوبيس ، وبدأت فى تفريغ حمولتها المكونة من 12 صندوق ، وهنا ظهر دحان ، وبدأ فى وضع الصناديق فى صنوق الأتوبيس ، وبعدها طلع الأتوبيس ، وهنا سأله الجميع ، اييييييييييييييه اللى فى الصناديق ؟؟؟؟؟!!!! ، فقالهم دحان : أبدا بعض وسائل الترفيه .
طبعا شك الجميع فى الكلام ده ، لكنهم كملوا الرحلة وهما بيغنوا ويرقصوا ، لكن كلهم كانوا مستغربين من ظاهرة غريبة كانت بتحصل ، دحان كان نايم !!! ، لغاية ماوصلوا وهو نايم ، الكل مش مصدقين إزاى قبل إنه يضيع وقته الثمين فى غير الدح !!.
المهم وصلوا شرم الشيخ ، ونزلوا الفندق ، وفؤجئ المشرف بخناقة ضخمة بين الطلبة وبعضهم ، استخدموا فيها كافة الأسلحة ( مطاوى – سنج – قرون غزلان – بنادق آلية – بعض القذائف المضادة للدبابات ) والسبب هو عدم الرغبة فى أن يبيتوا مع دحان فى نفس الغرفة !، فقالهم المشرف : طب ياولاد ال……….. ، أنا اللى هنام معاه فى الأوضة يا …….. يا ولاد ال …………..، وأما أشوف سى دحان ده مضايق اللى خلفوكوا ليه !!
عندما وصل المشرف إلى غرفة دحان ، كان دحان قد سبقه إلى الغرفة ، ووضع محتويات الصناديق فى الدولاب ، وكانت عبارة عن لعب ، وأجهزة أتارى ، وقصص ميكى وسمير ، وشرائط بأحدث الأغانى ، وكل وسائل الترفيه المختلفة ، فضرب المشرف كفا بكف ، وقال : هو ده اللى بيقولوا إنه جاي الرحلة يدح وبيتخانقوا عشان ماحدش يبات معاه فى الأوضة !! ، آه يا ولاد الـ…………………………………………. .
وفى اليوم التالى ذهب الجميع إلى الشاطئ ، وكلهم لا بسين مايوهات ، ومهيصين ، وحتى دحان عمل زيهم ، وفجأة إذ بطائرة هليكوبتر فوق الشاطئ ، تلقى صندوق ضخم ثم تذهب وفجأة ينفتح الصندوق ، وإذ بحوالى ألف كتاب تقع من الصندوق ، وهنا جرى دحان على الكتب وبدأ على الفور القراءة بكل نهم ، وهنا أطلق المشرف صوتا قبيحا جدا ، أتبعه بــ 154 صف من الشتائم من مختلف الأصناف :
المشرف ( مخاطبا دحان ) : انت يا روح أمك يابن ………. ايه اللى جاب الكتب ديه هنا ؟
دحان : دى طريقة غير تقليدية فكرت فيها لنقل الكتب ، عشان تشعرنى بالسعادة والابتكار .
( ما إن سمع كل من فى الشاطئ بكلام دحان ، حتى بدأت عدة ظواهر غريبة :
1 : السياح الألمان بدأوا بصناعة تماثيل من الرمال ، وبدأوا يعبدوها ، وبعدها انتحروا انتحار جماعى بأكل البيض المسلوق ورا بعضه لغاية ماوقف فى زورهم .
2 : باقى الجنسيات غير المصرية ، أيضا بدأوا بالانتحار ،بطرق متنوعة ( سلخ جلودهم وهما أحياء – بلع الشماسى – تقطيع صوابعهم بالسكاكين وترك النزيف لغاية ما الدم ينزف كله – نتف شعورهم شعرة شعرة ، لغاية ما يموتوا من الألم …………الخ )
3 : المشرف وأصحاب دحان ، بدأوا يطلقوا دفعات من أقبح الشتائم ، ثم نطوا فى البحر ، وقعدوا يسبحوا ( عثر عليهم فى اليوم التالى قرب مدينة سياتل الأمريكية على المحيط الهادئ – بتاع 20 ساعة بالطيارة من مصر – رغم إن 80% منهم مابيعرفوش يعوموا !.)
المهم الشط بقى فاضى ، ومافيش حد فيه غير دحان ، فابتسم دحان ، وبدأ يقرأ فى الكتب ، وهو فرحان بجو الهدوء على الشط ، وهو بيقول لنفسه ، هى الناس ديه بتعمل كده ليه !!؟؟؟؟؟؟؟
وإلى اللقاء مع مغامرة جديدة وجميلة مع دحان الحبوب !!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق