للأسف وردت هذه الجملة المشبوهة التى ذكرتها فى العنوان على لسان الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن ، أكبر مسئول عن أرواح الضحايا المدنيين فى غزة ، والذى كان أقل ما ينتظر منه ، إعلان اندلاع انتفاضة جديدة ضد المحتل ، ووقف كافة أشكال التعامل مع المحتل الاسرائيلى ، وبالأخص المفاوضات العبثية التى لم تحقق لأبناء الشعب الفلسطينى أية إنجازات .
المهم ، يتهم الكثيرون - وللأسف من أبناء أمتنا العربية ، وممن يدعون أنهم مفكرون وعباقرة ، وعقلانيين - المقاومة بأنها هى التى تتحمل مسئولية الشهداء والجرحى الذين ارتقوا- وليس سقطوا - فى غزة ، وتدمير غزة ، كأن هؤلاء - سامحهم الله - يبررون للمعتدى ما فعل ، ويلقون بالمسئولية كاملة على المقاومة الباسلة ، التى تدافع عن شرف الأمة العربية والإسلامية بل وشرف الإنسانية جمعاء .
لمن لايعرف ، فإن اسرائيل لا تحتاج مبررا ولا حججا تحتج بها لكى تضرب الفلسطينيين ، فالعالم حتى الآن يتركها 20 يوما تدمر الشعب الفلسطينى وتسحقه وتحرقه ، بدون أن يحرك ساكنا ، أو يتخذ اجراءات قوية ضدها ، إذن فهناك تواطؤا عالميا معها، وبالتالى فإن ادعاء البعض أن اسرائيل تنتظر حجة لكى تضرب الشعب الفلسطينى ، ادعاء خاطئ .
اسرائيل أيها الناس ، كيان غاصب ، وليس احتلال له أرض ، ويحتل غيرها ، بل إن اسرائيل هى قاعدة عسكرية احتلالية مفتوحة ، جمعت مدنيين من كافة أنحاء العالم ، لكى تثبت بهم الاحتلال ، وبالتالى فقد حاولت مرارا تفريغ فلسطين من سكانها ، ونجحت فى هذا بنسبة كبيرة ، ولكن تبقى الفلسطينيين فى أرض فلسطين ، فى الضفة الغربية وغزة ، والناظر إلى التوزيع السكانى فى فلسطين ، سيجد أنه هناك 7 مليون اسرائيلى ( منهم 1.3 مليون من عرب فلسطين المحتلة الذين تمسكوا بأرضهم داخل أراضى اسرائيل المحتلة ) وهناك مايقارب 4 مليون فلسطينى فى الضفة وغزة ، أي تكون المحصلة حوالى 6 مليون يهودى ، و وحوالى 5.5 مليون فلسطينى عربى ، وهذا تعتبره اسرائيل خطرا داهما عليها ، لأن معدلات إنجاب الفلسطينيين من الأعلى فى العالم - ولله الحمد - ، وإذا زاد عددهم عن عدد اليهود فإن هذا سيغير التوازن السكانى فى أرض فلسطين ( هذا غير وجود 6 مليون لاجئ فلسطينى فى المخيمات فى الدول العربية ) ، والشعب الفلسطينى قوى العزيمة والشكيمة ويحب العلم ، وبالتالى فتركه مدة طويلة بدون تجويع وحصار ، سيزيده عددا واستعدادا للمطالبة بحقوقه ، وهذا ما تخشاه اسرائيل ، ولذا نجدها دائما ما تعمل على إذلال الفلسطينيين ، وذلك لكى تجعلهم يملون الحياة ويرغبون فى ترك أراضيهم والهروب منها ، ولذا فهى تضع الآلاف من الحواجز على الطرق ، وتبنى الآلاف من المستوطنات حول المدن الفلسطينية ، بالأخص فى الضفة الغربية ، وذلك تكديرا لحياة الفلسطينيين ، ومحاولة لتغيير الواقع السكانى على الأرض ، لكى تدعى أن لها مواطنين فى الضفة ، وتتعذر بوجودهم لكى تثبت الاحتلال أكثر فأكثر . وفى هذا الحا ل، هل يكون هناك داع ٍ للمفاوضات التى يدعون أنها ستعمم السلام فى المنطقة .
إن بقاء اسرائيل ، يعتمد إذا على زوال الفلسطينيين ، ونظرا لأنها لاتستطيع - نظرا لانتشاروسائل الإعلام وضغط المجتمع الدولى الهزيل طبعا - أن تدمر الشعب الفلسطينى بأكمله - لأن ده بلغة الشباب كده أوفر over !! وهيخلى شكل العالم كله وحش ، خصوصا إنهم يدعون الحفاظ على حقوق الإنسان - ولذا فإنها تقوم بإفساد حياتهم ، وترويعهم وتكريههم فى حياتهم ، واحدة واحدة ، ولا بأس من عملية كبيرة ، مثل عملية غزة التى تحدث الآن ، لقتل 2000 أو 3000 فلسطينى ، فهذا يمكن أن تسمح لهم حكومات العالم بالقيام به ، هذا إلى جانب سيطرتهم على وسائل الإعلام العالمية الكبرى .
ولذا فقد اتضح لنا جميعا ، استحالة نجاح المفاوضات مع هذا السرطان الخبيث الماكر، وأن الشعب الفلسطينى ، أصبح من الواجب عليه الدفاع عن نفسه أمام هذا الإجرام ، والرد عليه بكل الوسائل ، لكى يتضح له أنه لن يستطيع أن يخرجهم من ديارهم بهذا ، وبالتالى فاتلمقاومة تأتى كرد فعل على هذا الإجرام الصهيونى .
والمقاومة الباسلة فى فلسطين ، لم تتدع ِ يوما أنها ستتمكن بوسائلها البسيطة أنها ستتمكن من القضاء على الاحتلال نهائيا ، إلا أنها تحاول تغريمة أكبر تكلفة ممكنة نتيجة احتلاله الغاشم ، وذلك لكى ترغمه على الفرار من أية بقعة من أرض فلسطين ( كما حدث عام 2005 عندما أعلن الحقير شارون الانسحاب من غزة ، نتيجة الخسائر التى تكبدها جيشه ومستوطناته بفعل المقاومة ) وكل شبر تتمكن المقاومة بوسائلها البسيطة من تحريره ، هو نصر مؤزر للأمة كلها .
واتفاقية أوسلو 1993 ، والذى أعطت حكما ذاتيا فلسطينيا فى الضفة وغزة ، لم توافق عليها اسرائيل ، إلا بعد أن جعلتها على مزاجها تماما ، فإقامة دولة فلسطينية - أو شبه دولة - ضعيفة ، ليس لها جيش يحميها ، لن يمنعها من أن تمارس ما يحلو لها من قتل وترويع ، كما أنها كانت مشغولة آنذاك بحربها على لبنان ، ومعاناتها من ضربات المقاومة اللبنانية - حزب الله - فى جنوب لبنان ، فأرادت أن تنهى الانتفاضة الأولى فى فلسطين 1987- 1993 ، حتى لا يتعرضوا للضرب من جهتين ، وهل منعتها هذه الاتفاقية من أن تمارس ما يحلو لها ؟؟!! ، انظر إلى وجه محمد الدرة وآلأاف الشهداء والمصابين ، أو حصار الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات فى مقر جكمه سنين ومن بعدها تسميمه ، وتدمير مخيم جنين و.. و.. و.. و ..و .. .
إذن فالخلاصة أن من يتحمل مسئولية القتل والدمار فى غزة : أولا : اسرائيل و جيشها الحقير القذر ، الذى استخدم أشد الأسلحة فتكا ضد المدنيين ، وبيوتهم .
ثانيا : الحكام العرب المتخاذلين ، الذين أعطوا لاسرائيل الضوء الأخضر بضعفهم ةتخاذلهم ، وجعلهم الجيوش العربية الجرارة ، وسيلة لحفظ أمن أنظمتهم واستمرار طغيانهم على شعوبهم ومعهمعناصر الفساد والإفساد والخونة والمأجورين وطلاب السلطة والحكم ، داخل السلطة الفلسطينية ، والذين نفذوا مشاريع اسرائيل ومشاريع الخذلان ، والذين طعنوا الشعب الفلسطينى الباسل ومقاومته من الخلف ، ودفعوها دفعا لكى تحاربهم وتخلص الأمة من شرورهم ، أمثال دحلان وغيره من المتخاذلين والخونة .
ثالثا : حكومات العالم المتصهينة ، والتى تدعم اسرائيل من كافة النواحى ، وتوفر لها الغطاء اللازم لمواصلة حربها الغاشمة على أبناء الشعب الفلسطينى المسكين ( وكل اللى فالحين فيه هو إنهم يقولوا على المقاومة الشريفة إرهاب !! ) .
رابعا : الشعوب العربية المتخاذلة والتى رضيت بالظلم والطغيان ، ورضيت بالجرى وراء لقمة العيش - التى لم تعد تجدها أساسا - وتركت هؤلاء الحكام ، يتلاعبون بمصالح الأمة و مقدراتها .
وفى النهاية ندعوا الله أن يثبت المقاومة الشريفة ، ويذيق العدو من ويلات ضرباتها ، وينقذ غزة الباسلة من بطش اليهود وأعوانهم ، وحسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من يشارك بأى شكل من الأشكال فى مجزرة غزة المسكينة . ولنا تكملة بإذن الله ... .
المهم ، يتهم الكثيرون - وللأسف من أبناء أمتنا العربية ، وممن يدعون أنهم مفكرون وعباقرة ، وعقلانيين - المقاومة بأنها هى التى تتحمل مسئولية الشهداء والجرحى الذين ارتقوا- وليس سقطوا - فى غزة ، وتدمير غزة ، كأن هؤلاء - سامحهم الله - يبررون للمعتدى ما فعل ، ويلقون بالمسئولية كاملة على المقاومة الباسلة ، التى تدافع عن شرف الأمة العربية والإسلامية بل وشرف الإنسانية جمعاء .
لمن لايعرف ، فإن اسرائيل لا تحتاج مبررا ولا حججا تحتج بها لكى تضرب الفلسطينيين ، فالعالم حتى الآن يتركها 20 يوما تدمر الشعب الفلسطينى وتسحقه وتحرقه ، بدون أن يحرك ساكنا ، أو يتخذ اجراءات قوية ضدها ، إذن فهناك تواطؤا عالميا معها، وبالتالى فإن ادعاء البعض أن اسرائيل تنتظر حجة لكى تضرب الشعب الفلسطينى ، ادعاء خاطئ .
اسرائيل أيها الناس ، كيان غاصب ، وليس احتلال له أرض ، ويحتل غيرها ، بل إن اسرائيل هى قاعدة عسكرية احتلالية مفتوحة ، جمعت مدنيين من كافة أنحاء العالم ، لكى تثبت بهم الاحتلال ، وبالتالى فقد حاولت مرارا تفريغ فلسطين من سكانها ، ونجحت فى هذا بنسبة كبيرة ، ولكن تبقى الفلسطينيين فى أرض فلسطين ، فى الضفة الغربية وغزة ، والناظر إلى التوزيع السكانى فى فلسطين ، سيجد أنه هناك 7 مليون اسرائيلى ( منهم 1.3 مليون من عرب فلسطين المحتلة الذين تمسكوا بأرضهم داخل أراضى اسرائيل المحتلة ) وهناك مايقارب 4 مليون فلسطينى فى الضفة وغزة ، أي تكون المحصلة حوالى 6 مليون يهودى ، و وحوالى 5.5 مليون فلسطينى عربى ، وهذا تعتبره اسرائيل خطرا داهما عليها ، لأن معدلات إنجاب الفلسطينيين من الأعلى فى العالم - ولله الحمد - ، وإذا زاد عددهم عن عدد اليهود فإن هذا سيغير التوازن السكانى فى أرض فلسطين ( هذا غير وجود 6 مليون لاجئ فلسطينى فى المخيمات فى الدول العربية ) ، والشعب الفلسطينى قوى العزيمة والشكيمة ويحب العلم ، وبالتالى فتركه مدة طويلة بدون تجويع وحصار ، سيزيده عددا واستعدادا للمطالبة بحقوقه ، وهذا ما تخشاه اسرائيل ، ولذا نجدها دائما ما تعمل على إذلال الفلسطينيين ، وذلك لكى تجعلهم يملون الحياة ويرغبون فى ترك أراضيهم والهروب منها ، ولذا فهى تضع الآلاف من الحواجز على الطرق ، وتبنى الآلاف من المستوطنات حول المدن الفلسطينية ، بالأخص فى الضفة الغربية ، وذلك تكديرا لحياة الفلسطينيين ، ومحاولة لتغيير الواقع السكانى على الأرض ، لكى تدعى أن لها مواطنين فى الضفة ، وتتعذر بوجودهم لكى تثبت الاحتلال أكثر فأكثر . وفى هذا الحا ل، هل يكون هناك داع ٍ للمفاوضات التى يدعون أنها ستعمم السلام فى المنطقة .
إن بقاء اسرائيل ، يعتمد إذا على زوال الفلسطينيين ، ونظرا لأنها لاتستطيع - نظرا لانتشاروسائل الإعلام وضغط المجتمع الدولى الهزيل طبعا - أن تدمر الشعب الفلسطينى بأكمله - لأن ده بلغة الشباب كده أوفر over !! وهيخلى شكل العالم كله وحش ، خصوصا إنهم يدعون الحفاظ على حقوق الإنسان - ولذا فإنها تقوم بإفساد حياتهم ، وترويعهم وتكريههم فى حياتهم ، واحدة واحدة ، ولا بأس من عملية كبيرة ، مثل عملية غزة التى تحدث الآن ، لقتل 2000 أو 3000 فلسطينى ، فهذا يمكن أن تسمح لهم حكومات العالم بالقيام به ، هذا إلى جانب سيطرتهم على وسائل الإعلام العالمية الكبرى .
ولذا فقد اتضح لنا جميعا ، استحالة نجاح المفاوضات مع هذا السرطان الخبيث الماكر، وأن الشعب الفلسطينى ، أصبح من الواجب عليه الدفاع عن نفسه أمام هذا الإجرام ، والرد عليه بكل الوسائل ، لكى يتضح له أنه لن يستطيع أن يخرجهم من ديارهم بهذا ، وبالتالى فاتلمقاومة تأتى كرد فعل على هذا الإجرام الصهيونى .
والمقاومة الباسلة فى فلسطين ، لم تتدع ِ يوما أنها ستتمكن بوسائلها البسيطة أنها ستتمكن من القضاء على الاحتلال نهائيا ، إلا أنها تحاول تغريمة أكبر تكلفة ممكنة نتيجة احتلاله الغاشم ، وذلك لكى ترغمه على الفرار من أية بقعة من أرض فلسطين ( كما حدث عام 2005 عندما أعلن الحقير شارون الانسحاب من غزة ، نتيجة الخسائر التى تكبدها جيشه ومستوطناته بفعل المقاومة ) وكل شبر تتمكن المقاومة بوسائلها البسيطة من تحريره ، هو نصر مؤزر للأمة كلها .
واتفاقية أوسلو 1993 ، والذى أعطت حكما ذاتيا فلسطينيا فى الضفة وغزة ، لم توافق عليها اسرائيل ، إلا بعد أن جعلتها على مزاجها تماما ، فإقامة دولة فلسطينية - أو شبه دولة - ضعيفة ، ليس لها جيش يحميها ، لن يمنعها من أن تمارس ما يحلو لها من قتل وترويع ، كما أنها كانت مشغولة آنذاك بحربها على لبنان ، ومعاناتها من ضربات المقاومة اللبنانية - حزب الله - فى جنوب لبنان ، فأرادت أن تنهى الانتفاضة الأولى فى فلسطين 1987- 1993 ، حتى لا يتعرضوا للضرب من جهتين ، وهل منعتها هذه الاتفاقية من أن تمارس ما يحلو لها ؟؟!! ، انظر إلى وجه محمد الدرة وآلأاف الشهداء والمصابين ، أو حصار الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات فى مقر جكمه سنين ومن بعدها تسميمه ، وتدمير مخيم جنين و.. و.. و.. و ..و .. .
إذن فالخلاصة أن من يتحمل مسئولية القتل والدمار فى غزة : أولا : اسرائيل و جيشها الحقير القذر ، الذى استخدم أشد الأسلحة فتكا ضد المدنيين ، وبيوتهم .
ثانيا : الحكام العرب المتخاذلين ، الذين أعطوا لاسرائيل الضوء الأخضر بضعفهم ةتخاذلهم ، وجعلهم الجيوش العربية الجرارة ، وسيلة لحفظ أمن أنظمتهم واستمرار طغيانهم على شعوبهم ومعهمعناصر الفساد والإفساد والخونة والمأجورين وطلاب السلطة والحكم ، داخل السلطة الفلسطينية ، والذين نفذوا مشاريع اسرائيل ومشاريع الخذلان ، والذين طعنوا الشعب الفلسطينى الباسل ومقاومته من الخلف ، ودفعوها دفعا لكى تحاربهم وتخلص الأمة من شرورهم ، أمثال دحلان وغيره من المتخاذلين والخونة .
ثالثا : حكومات العالم المتصهينة ، والتى تدعم اسرائيل من كافة النواحى ، وتوفر لها الغطاء اللازم لمواصلة حربها الغاشمة على أبناء الشعب الفلسطينى المسكين ( وكل اللى فالحين فيه هو إنهم يقولوا على المقاومة الشريفة إرهاب !! ) .
رابعا : الشعوب العربية المتخاذلة والتى رضيت بالظلم والطغيان ، ورضيت بالجرى وراء لقمة العيش - التى لم تعد تجدها أساسا - وتركت هؤلاء الحكام ، يتلاعبون بمصالح الأمة و مقدراتها .
وفى النهاية ندعوا الله أن يثبت المقاومة الشريفة ، ويذيق العدو من ويلات ضرباتها ، وينقذ غزة الباسلة من بطش اليهود وأعوانهم ، وحسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من يشارك بأى شكل من الأشكال فى مجزرة غزة المسكينة . ولنا تكملة بإذن الله ... .
هناك تعليقان (2):
مقال رائع جدا واما عجبني جدا تشبيه محطوط في مقال على الجزيرة نت
"وأصبح واضحاً لدى الكثير من المحللين أنه يتم التعامل مع قطاع غزة بأسلوب "طنجرة الضغط" الموضوعة تحت النار، والتي عندما تقترب من الانفجار تقوم "صفارة الأمان" بالتنفيس عن بعض البخار (فتح المعابر مؤقتاً) غير أن "الطبخة" تستمر في انتظار إنضاجها (سقوط حكومة حماس). "
فمعظم الحكومات العربية او الاسرائيلية بتحاول الضغط بكل الطرق على حماس.
هذا المتصهين ابو مازن داب منذ توليه السلطة على التحقير من شأن المقاومة وكان يهاجم عملياتها بقسوة اشد من الصهاينة وهو من وصف العمليات الاستشهادية بالحقيرة والوضيعة وباقي الالفاظ التي لايعرف سواها
اما صواريخ المقاومة فهو من سماها بالعبثية ورددها خلفه مارينز الاعلام عندنا واصبحوا يتندرون بها في حديثهم كما لو أن المقاومة وجدت من يدخل لها منهم صواريخ جادة ولكنها اصرت على العبثية
منتهي التخاذل والنطاعة
يجب فضح هؤلاء الخونة والعملاء
واعتقد انه آن الآوان لعمل بلوج يتم فيه رصد كل هذه المقولات وتسليط الضوء على اصحابها من الواقفين في الطابور الخامس
سواء كانوا من مارينز الاعلام او اي مدعي عينته الادارة الامريكية في اي ركن من هذا الوطن العربي السليب
إرسال تعليق