ماحدث فى ميدان التحرير مغرب الأحد 19 نوفمبر بينما جوانب الميدان تضج بالآذان هو باختصار .. مجزرة .
قوات مشتركة من الجيش و الشرطة تقتل أبناء مصر بطريقة لا يجرؤ الكيان الصهيوني على فعلها مع الفلسطينيين إلا فى مناسبات خاصة .
مشاهد مروعة تركوها - و كأنهم متعمدين - تبث إلى الدنيا كلها .. مشاهد مفعمة بمزيج فريد من الكراهية و السادية و التخلف العقلي .
و لأن تربية العسكر فى بلادنا على اختلاف أنواعهم - إلا من رحم ربي - تجعلهم فعلا عبيدا للمأمور فكرا و فعلا ، فمن العبث أن نحمل الجنود الذين اشتركوا فى هذه المأساة المسئولية وحدهم .. فالجزء الرئيس يقع على يد السفاح الذى أصدر لهم الأوامر .
العجيب أنهم لم يستفيدوا بتاتا من هذه المجزرة ... اسرائيل استفادت من مجازرها .... إجرام و غباء !!
( مع تنحية التفسير القائل بأنهم تعمدوا هذا لاستفزاز الناس و تفجير الشارع للتخلص من الاستحقاق الانتخابي ، فرغم وجود شواهد له ، إلا أنه قد سقط فعليا على أرض الواقع بسبب حنكة السياسيين المصريين الشرفاء خاصة جماعة الإخوان المسلمين ، و كذلك بسبب قوة الميدان التى أرعبت العسكر )
فبعد إخلاء الميدان ... تركوه ليعود الناس إليه بأعداد أكبر !
هل نجحوا مثلا فى كسر شوكة الناس ؟؟؟ .... هيهات ... فى أقل من 4 أيام حدثت مليونيتين ضدهم لم يكن لهما هتاف إلا ( الشعب يريد إسقاط المشير ... يسقط يسقط حكم العسكر ) ... ماذا كان سيحدث لو قررت هذه الجموع التوجه للاعتصام أمام وزارة الدفاع ؟؟؟؟
هل حققوا مكاسب سياسية ؟؟ ... الانتخابات بدأوها طوعا أو كرها / اضطروا لتحديد موعد نهائي لتركهم السلطة / وثيقة السلمي التى تضمن مستقبلهم ، اضطروا إلى تنحيتها جانبا خوفا من تفجير الموقف ضدهم من جديد .
لم يحققوا سوى مزيد من الإيقاع بين الشعب و التحرير ، وهذا يتحمل مسئوليته عناد بعض الشباب الثائر و إصرارهم على استنفاد رصيد الميدان دونما فائدة .
الخلاصة ... أننا لم و لن ننسى هذه المجزرة أبدا . إننا أصررنا على إجراء الانتخابات فى موعدها و على إيقاف مهازل محمد محمود التى أعقبت المجزرة ، حقنا للدماء الزكية و وفاء واقعيا لدماء الشهداء بتحقيق أمنيتهم بأن تتخلص مصر من حكم العسكر بأقل خسائر ممكنة .
يا معشر العسكر ! .. انتهت دولة مماليك العصر الحديث . لن تحكمونا أبدا بإذن الله .
لا يغرنكم أن كظمنا غيظنا و تحاملنا على عواطفنا و تفاوضنا معكم و أصررنا على إجباركم على عقد هذه الانتخابات ... إنما كل هذا كان إرضاء لله باختيار أخف الضررين على مصر ( الترك " المؤقت " لثأر شهدائنا بدلا من الدخول فى صراع مفتوح مع العسكر يورطون جيشنا فيه لقتلنا فيدمروه و يدمروا مصرنا ) ..... فثأرنا فى الدنيا سنأخذه بإذن الله عاجلا أو آجلا ، و لكم عند الله الأمرَّيـْـن .
إننا - شباب مصر الثائر - نرتب أولوياتنا ... و سنخرج مصر من نفقكم المظلم يا عسكر مبارك شئتم أم أبيتم .
قوات مشتركة من الجيش و الشرطة تقتل أبناء مصر بطريقة لا يجرؤ الكيان الصهيوني على فعلها مع الفلسطينيين إلا فى مناسبات خاصة .
مشاهد مروعة تركوها - و كأنهم متعمدين - تبث إلى الدنيا كلها .. مشاهد مفعمة بمزيج فريد من الكراهية و السادية و التخلف العقلي .
و لأن تربية العسكر فى بلادنا على اختلاف أنواعهم - إلا من رحم ربي - تجعلهم فعلا عبيدا للمأمور فكرا و فعلا ، فمن العبث أن نحمل الجنود الذين اشتركوا فى هذه المأساة المسئولية وحدهم .. فالجزء الرئيس يقع على يد السفاح الذى أصدر لهم الأوامر .
العجيب أنهم لم يستفيدوا بتاتا من هذه المجزرة ... اسرائيل استفادت من مجازرها .... إجرام و غباء !!
( مع تنحية التفسير القائل بأنهم تعمدوا هذا لاستفزاز الناس و تفجير الشارع للتخلص من الاستحقاق الانتخابي ، فرغم وجود شواهد له ، إلا أنه قد سقط فعليا على أرض الواقع بسبب حنكة السياسيين المصريين الشرفاء خاصة جماعة الإخوان المسلمين ، و كذلك بسبب قوة الميدان التى أرعبت العسكر )
فبعد إخلاء الميدان ... تركوه ليعود الناس إليه بأعداد أكبر !
هل نجحوا مثلا فى كسر شوكة الناس ؟؟؟ .... هيهات ... فى أقل من 4 أيام حدثت مليونيتين ضدهم لم يكن لهما هتاف إلا ( الشعب يريد إسقاط المشير ... يسقط يسقط حكم العسكر ) ... ماذا كان سيحدث لو قررت هذه الجموع التوجه للاعتصام أمام وزارة الدفاع ؟؟؟؟
هل حققوا مكاسب سياسية ؟؟ ... الانتخابات بدأوها طوعا أو كرها / اضطروا لتحديد موعد نهائي لتركهم السلطة / وثيقة السلمي التى تضمن مستقبلهم ، اضطروا إلى تنحيتها جانبا خوفا من تفجير الموقف ضدهم من جديد .
لم يحققوا سوى مزيد من الإيقاع بين الشعب و التحرير ، وهذا يتحمل مسئوليته عناد بعض الشباب الثائر و إصرارهم على استنفاد رصيد الميدان دونما فائدة .
الخلاصة ... أننا لم و لن ننسى هذه المجزرة أبدا . إننا أصررنا على إجراء الانتخابات فى موعدها و على إيقاف مهازل محمد محمود التى أعقبت المجزرة ، حقنا للدماء الزكية و وفاء واقعيا لدماء الشهداء بتحقيق أمنيتهم بأن تتخلص مصر من حكم العسكر بأقل خسائر ممكنة .
يا معشر العسكر ! .. انتهت دولة مماليك العصر الحديث . لن تحكمونا أبدا بإذن الله .
لا يغرنكم أن كظمنا غيظنا و تحاملنا على عواطفنا و تفاوضنا معكم و أصررنا على إجباركم على عقد هذه الانتخابات ... إنما كل هذا كان إرضاء لله باختيار أخف الضررين على مصر ( الترك " المؤقت " لثأر شهدائنا بدلا من الدخول فى صراع مفتوح مع العسكر يورطون جيشنا فيه لقتلنا فيدمروه و يدمروا مصرنا ) ..... فثأرنا فى الدنيا سنأخذه بإذن الله عاجلا أو آجلا ، و لكم عند الله الأمرَّيـْـن .
إننا - شباب مصر الثائر - نرتب أولوياتنا ... و سنخرج مصر من نفقكم المظلم يا عسكر مبارك شئتم أم أبيتم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق